أخبار

أربع تنظيمات تشكل جبهة التضامن الإرترية ، وأبوسهيل رئيسا

3-May-2009

المركز

أعلنت أربع تنظيمات إرترية ( جبهة التحرير الإرترية ، حركة الإصلاح الإسلامي ، الحزب الإسلامي للعدالة والتنمية ، الحركة الفيدرالية الديمقراطية ) كياناً باسم جبهة التضامن الإرترية مشددين انه ليس بديلاً للتحالف الديمقراطي الإرتري وليس موجهاً ضد أحد سوى الجبهة الشعبية .

وأعلنت جبهة التضامن في مؤتمر صحفي عقدته مساء اليوم السبت، بحضور جمع من الكوادر الإعلامية والسياسية للتنظيمات بالإضافة إلى المراكز الإعلامية المستقلة ،عن اختيار الشيخ أبو سهيل محمد أحمد صالح الأمين العام لحركة الإصلاح رئيسا للدورة الأولى واعتبروا تحديد مدتها شأنا داخلياً .أهداف التضامن وحددت الجبهة في بيانها التأسيسي الذي تم توزيعه في المؤتمر الصحفي ،جملة من الأهداف أهمها :استنهاض قوى الأمة لاستعادة الحقوق المسلوبة للمسلمين وغيرهم من المستضعفين والمهمشين ،واعتبرت إقصاء الدين عن حياة الشعب الإرتري مسخاً للهوية الوطنية وتهديداً لقيم الفضيلة ،وأعلنت الوقوف صفاً واحداً ضد الانتهاكات التي تورط فيها نظام أفورقي ثقافياً واجتماعيا وديمغرافياً وأكدت الحفاظ على التحالف الديمقراطي الإرتري والإيمان بوحدة التراب الإرتري ،وأعلنت تبني نظام حكم لامركزي يضمنه الدستور.النظام يحمل مشروعاً يستهدف الأمة وفي كلمة ألقاها أمام المؤتمر الصحفي ذكر الشيخ أبو سهيل رئيس الجبهة إن هذا الإعلان يأتي تقليلاً لحجم المعارضة وتقوية لفعالياتها مبيناً أنهم توصلوا إليه بعد حوار عميق امتد لسنوات ، وقال إن نظام أفورقي ليس ديكتاتورياً فحسب وإنما يحمل مشروعاً يستهدف الأمة بثقافتها ودينها وتراثها وأرضها معتبراً إعلان جبهة التضامن حالة من الاصطفاف تصدياً لهذا المشروع ، وشدد أن الجبهة ليست إلغاء لخصوصيات التنظيمات وليست بديلاً للتحالف الديمقراطي الإرتري ولا تستهدف أي جهة سوى الجبهة الشعبية الحاكمة في إرتريا .ليس اصطفاقاً دينياً ولا رد فعل وفي رد على سؤال عدوليس حول أن الجبهة تمثل اصطفافاً دينياً رفض السيد حسين خليفة نائب رئيس جبهة التحرير الإرترية هذا التوصيف وكشف أن في الهيئة القيادية مسيحيون مبيناً أن جبهة التحرير والحركة الفيدرالية يضمان أعضاء مسيحيين في صفوفهما وأردف ( ليس من الحكمة أن نقول للمسلمين اصطفوا معنا وللمسيحيين أذهبوا إلى النظام خاصة وأن الكثيرين من المسيحيين يعارضون النظام ).وحول ما إذا كانت رد فعل للخطوات الوحدوية بين حزبي الديمقراطي والشعب ونفى خليفة أن تكون جبهة التضامن رد فعل للخطوات الوحدوية لحزبي الشعب والديمقراطي مشدداً أن الأطراف كانت تناقش هذا الأمر قبل أربع سنوات وقال ( هم اتفقوا على الانضمام في تنظيم واحد ونحن لم نصل بعد لهذا المرحلة نسأل الله أن نوفق في ذلك ).نتوقع ردود إيجابية من المؤتمر الإسلامي والنهضة وفي رد على سؤال تقدم به موقع عدوليس حول عدم مشاركة المؤتمر الإسلامي في الجبهة رغم اتفاقه مع الأهداف المطروحة أبان الشيخ خليل محمد عامر الأمين العام للحزب الإسلامي أنه تم (الاتصال بشكل مباشر بكل من المؤتمر الإسلامي وحزب النهضة للإنضمام للحزب ووعدوا من جانبهم بدراسة الأمر ونتوقع ردوداً إيجابية ) .وأضاف خليل أن جبهة التضامن تعد نواة لعمل جبهوي وحدوي يضم منظمات المجتمع المدني والشخصيات التي تتفق مع أهداف وتطلعات الجبهة وصولاً إلى مؤتمر جامع يعقد بعد عام يتمخض عنه كيان وحدوياً جبهوياً يعمل من أجل وطن يسع الجميع .وذكر الشيخ خليل أن الهيئة القيادية تتكون من 12 شخص يمثل فيها كل تنظيم بثلاثة أعضاء وترأسها قيادة دورية وتدير عملها على شكل لجان ( علاقات خارجية ، إعلام ، عسكرية ) . مشاهد ولقطات :•خلت منصة المؤتمر الصحفي من ممثل للحركة الفيدرالية بسبب سفر الأستاذ بشير اسحاق إلى استراليا في مهمة عمل .•حمل البيان التأسيسي توقيع الأستاذ آدم اسماعيل إنابة عن الإصلاح بسبب سفر الشيخ أبو سهيل لحظة التوقيع إلى الخارج في مهمة عمل .•الأستاذ ياسين محمد عبدالله مدير مركز سويرا لحقوق الإنسان نبه على عدم تعرض البيان التأسيسي لانتهاكات حقوق الإنسان في إرتريا بصورة مباشرة .•أبرز الحضور من قيادات التنظيمات الأساتذه حامد تركي ، آدم اسماعيل ، حسن أسد ، حامد محمود ، محمدطاعر شنقب ، علي محمد محمود ، وأدار المؤتمر الصحفي علي محمد محمد سعيد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى