30-Sep-2006
المركز
تم بالعاصمة الفرنسية الأسبوع الماضي تدشين معرض عن اريتريا تحت شعار ” اريتريا وجزرها في البحر الأحمر ” . والذي احتوى على خرائط تاريخية تعود إلى مطلع القرن التاسع عشر وتبرز المدن الساحلية الاريترية وتضاريسها
البحرية وارخبيلاتها وجزرها المتناثرة على طول امتداد الشريط الساحلي الاريتري، بالإضافة إلى كتب تاريخية قديمة تعود إلى نفس الحقبة التاريخية لكتاب كبار مثل دوم دو كاسترو، وجيمس بروس، وهنري سالت، بالإضافة الى الشاعر الفرنسي الكبير ارتور رامبو واطلالته على مدينة مصوع، وصور فوتغرافية رائعة تعبر عن الطبيعة العمرانية الاريترية المتنوعة بأصولها وجذورها الأفريقية والعثمانية والايطالية في شتى ربوع البلاد، والنشاطات الاقتصادية، والحياة الاجتماعية، والأعمال اليدوية. وحرص الباحث والمصور الفرنسي جوزي ـ ماري بيل الذي أعد المعرض على لفت الانتباه إلى قدرات وإمكانات الإنسان الاريتري في التحدي والإبداع والابتكار. وحضر افتتاح المعرض جمع من المهتمين بشؤون اريتريا والقرن الافريقي وجنوب البحر الأحمر بشقيه الإفريقي والآسيوي. وأشاد جوزي ماري بيل في كلمة القاها في الحفل بالخصال التي يتسم بها الشعب الاريتري. وقال حاولت قدر المستطاع تقديم 300 مادة أثرية وتاريخية وجغرافية وتقليدية قديمة وجديدة بغية تسليط الأضواء على اريتريا، هذا البلد الجذاب والخلاب، وذلك حتى يتعرف عليه الفرنسيون الذين لا يعلمون إلا النذر اليسير عنه.وفي ختام الأمسية الافتتاحية للمعرض الاريتري الذي سيستمر حتى السادس عشر من نوفمبر القادم، قال جوزي ماري بيل تستحق اريتريا ان يهتم بها، لكونها تتمتع بعدة مميزات واعدة فيما يخص حاضرها ومستقبل شعبها الرقيق والجذاب.
