أخبار

اسياس يحمل أمريكا ومجلس الأمن مسئولية عدم تنفيذ قرار ترسيم الحدود ، ويعترف بفشل جهود حكومته في التنمية نتيجة ندرة الوقود وإرتفاع اسعاره وشح الأمطار

24-May-2005

المركز

الخرطوم ECMS
إن أربعة عشر عاماً من عمر الشعوب واللأمم لاتساوي شيئاً ، بهذه العبارة أفتتح الرئيس اسياس أفورقي خطابه الرسمي في الذكرى الرابعة عشر لإستقلال إرتريا في الحفل الذي نظم بإستاد أسمرا ،

وقد حشد اسياس في خطابه كل منجزات الحكومة في كافة المجالات ، مركزاً على البنى التحتية والأمن الغذائي والإجتماعي المتمثل في قضايا الإسكان ، ومشكلة المياه والجفاف والطرق والجسور والمواصلات و الإتصالات والثروات البحرية ، والسياحة والتجارة والصحة ومكافحة التهريب خاصة العملات الصعبة ، وقدد عدد اسياس كثير من المنجزات في تلك المجالات ، غير انه اعترف بفشل حكومته خاصة في حفر الأبار الإرتوازية الكافية في إشارة واضحة لقضية شح المياه الصالحة للشرب التي تعاني منها إرتريا ، وحذرت منها المنظمات الدولية . كما اعترف بفشل حكومته في الحد من التضخم في الإسعار وعزا الفشل في المجالين الى الإرتفاع المتزايد في اسعار البترول وكذلك للتجار الجشعين المحتالين الذين يتلاعبون بالأسعار والعملات الإجنبية على حد قول الرئيس . ووعد أسياس بالانتقال الى سياسية السوق الحر وفتح المجال أمام المنافسة في المستقبل القريب .وقد تناول قضية الحدود بين إرتريا وإثيوبيا بعبارات لاذاعة موجهاً إنتقاداته المباشرة لمجلس الأمن والأمم المتحدة ومحملاً الولايات المتحدة المسئولية المباشرة عن التقاعس الإثيوبي في تنفيذ القرار، وقال إن المجتمع الدولي يساعد إثيوبيا في عدم الوفاء بالتزاماتها الدولية وذلك عبر دعمها عسكرياً بحجة مكافحة الإرهاب والتدخل في الصومال ، وسياسياً بدعم الحزب الحاكم في الإنتخابات والإضعاف من جناح المعارضة ، وقال إن اثيوبيا بعد ان تبين لها ضعف حججها لجأت الى إطلاق بالونات مثل قولها انها موافقة مبدئياً على قرار الترسيم ولكن لابد من الحوار لتنفيذه ، وقال أننا ندرك أن ذلك ليس قول الوياني ولكن اوعزته لهم بعد القوى الصديقة لهم ، وأن الوياني لن يتوقفوا عند هذا الحد ولكنهم سيطلقون بوالين اخرى مثل التظاهر بقبول القرار وتوسيط الآخريين من القيادات الأفريقية المحترمة مثل ( اوبوسانجو ) واللجؤ الى قضايا إنصرافية مثل تقسيم طرونا وإيروب وتقسيم دور العبادة والمساكن وإحياء النعرات الدينية بتشجيع الطوائف على التمرد على الكنيسة الأرثوذكسية بحجة أنها تدعم إرتريا . وقال أن كل تلك المساعدات شجعت الوياني على خنق الطرح القانوني العادل للقضية ، وقال إن الوياني ليس لهم خيار الإ الحرب لأنا لن نتنازل عن حقنا القانوني ، وركز الرئيس على أن المرحلة القادمة تحتاج الى دعم الإتصالات وتقنية المعلومات ، وفي ختام حديثه تمنى أن يكون الخريف هذا العام وفيراً لآن من شأنه أن يحل قضية الضائقة الإقتصادية والأمن الغذائي التي تهدد البلاد .هذا وقد حضر الإحتفال الذي إحتوى على عرض عسكرى وكرنفالي الى جانب الرئيس كل من وزير الدفاع الفريق سبحت أفريم ووزير الخارجية على سيد عبدالله وأمين الحزب الحاكم الأمين محمد سعيد الى جانب عدد كبير من الوزراء والقيادات العسكرية والمدنية كما حلقت طائرة عسكرية طوال فترة الإحتفال في أجواء أسمرا .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى