أخبار

اللاجئون الإريتريون .. إبعاد عشرات الأطفال إلى إريتريا .. وتراجع معدلات الهاربين إلى السودان

24-Oct-2012

hglv;.

تقرير إخباري:عدوليس –خاص-24أكتوبر2012م
قامت السلطات السودانية ظهر اليوم الإربعاء 24 أكتوبر 2012م بترحيل عدد كبير من الأطفال من معسكر الشجراب عبر معبر اللفة وتسليمهم للسلطات الإريترية في منطقة 14.

وأفاد مصدر إريتري معارض ومهتم بقضايا حقوق الإنسان أن هذه العملية تعد الثانية من نوعها في ولاية كسلا حيث قامت سلطات الولاية بترحيل الدفعة الأولى من هؤلاء الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من (7-15) سنة قبل ثلاثة أشهر .في الوقت الذي افادت فيه مصادر ميدانية لحزب الشعب الديمقراطي الإريتري أن معدل هروب اللاجئين الإرتريين إلى السودان قد شهد تراجعاً خلال الشهور الأخيرة بنسبة 75% بسبب تزايد أنشطة عصابات الإتجار بالبشر بالإضافة إلى رقابة السلطات الإرترية المشددة على الحدود بين البلدين فضلاً عن التعامل السوداني مع اللاجئين . وأفادت ذات المصادر أن عدد اللاجئين الإرتريين الهاربين إلى السودان خلال 32 شهراً بلغ 58362 وذلك في الفترة 1يناير2010م إلى 30 أغسطس 2012م فيما بلغ عدد اللاجئين المسجلين بمعسكر الشجراب خلال شهر اغسطس الماضي 558 لاجئا من بينهم 161 من الأطفال . وعلى صعيد ذي صلة حذرت جهات رسمية من مفوضية شؤون اللاجئين الأممية من مغبة فتح معسكر في منطقة الجيرة بالقرب من بلدة ود الحليو على مقربة من الحدود الإريترية السودانية .وقالت المصادر ان المفوضية غير راغبة في فتح هذا المعسكر لكونه يخالف قوانينها التي تنص على ان يكون أي معسكر للجوء على بعد 50 كيلومتر داخل حدود دولة اللجوء ، وذلك لسلامة وأمن اللاجيء وهذا ما لا يتوفر في هذا المعسكر . وأضافت ان فتح هذا المعسكر التي تصر جهات لم يسميها على فتحه يعني ان اللاجئين سيكونون تحت رحمة الجهة التي هربوا منها في إشارة لأسمرا وكذا نهبا للمهربين والمتاجرين بالبشر الذين ينشطون على طول الحدود الشرقية في السودان متهما سلطات الحدود الأمنية في إريتريا بالضلوع في هذه المهنة غير الإنسانية والمربحة حسب رأيه .هذا وقد نشر موقع عدوليس خبر فتح هذا المعسكر نقلاً عن وكالة السودان للأنباء عن عزم معتمدية اللاجئين السودانية افتتاح معسكر للاجئين الإرتريين بمنطقة حمدايت على الحدود مع اريتريا في الوقت الذي تشهد فيه انشطة عصابات الإتجار بالبشر تزايداً ملحوظاً دون ان تستطيع السلطات السودانية كبح جماحها .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى