أخبار

الوحدة الأريترية للتغيير الديمقراطي : عواتي مفخرة لنا وليس مصدر تكسب !!

12-Aug-2015

عدوليس ـ ملبورن

أتهمت حركة الوحدة الأريترية لتغيير الديمقراطي من ” إن بعض من القوى السياسية التي أظلمت عليها السبل وأفلست ، يُرجعوننا للوراء 60 عام في بحثهم عن مخرج في دفاترهم العتيقة برفع شعار عواتي لكسب ود وتعاطف الشعب دو إستحياء. في مرحلة أهم اهدافها إزاحة نظام الهقدف الشمولي من كاهل الشعب الأريتري ” . حسب تعبيرها ، وأوضحت الحركة في بيان صادر من مكتبها الإعلامي وتلقت (

عدوليس ) نسخة منه ” أن الشهيد البطل/ حامد إدريس عواتي هو مفجر الكفاح المسلح ورمزه وقد أدى دوره البطولي بكل مسؤولية وتجرد وضحى بحياته في سبيل ما آمن به وهو ما تؤمن به الوحدة الأريترية للتغيير الديمقراطي ولا يوجد عضو واحد يختلف مع هذا المبدأ في تنظيمنا” .الحركة التي يقودها المناضل يوهنس أسملاش وينتمي لها رئيس المكتب التنفيذي للمجلس الوطني للتغيير الديمقراطي أعربت عن استعداها للمساهمة في تجاوز أزمة المجلس بالقول ” إن المجلس الوطني الأريتري يقف في محلك سر، وهو أمر واضح كالشمس، وأنه في الأساس يمثل المظلة الجامعة لكل فئات الشعب الأريتري ومختلف المشارب السياسية الجهود التي نبذلها لبقاء وجوده وإستمراريته ليست بالقليلة ، وهو ما يحتم علينا مواجهة كل التحديات التي تعترض كينونته،وإننا سنعمل على حل كل الإشكاليات داخل المجلس وبكل ما أوتينا من إمكانيات الى أخر رمق ونوجه النقد للمخطئ مهما كان الشخص أن لا نقف في المنطقة الرمادية وإن لا نجامل في ما يخص المجلس وهذا هو أحد مبادئ تنظيمنا وتقليد راسخ، ولن نتهاون في من يتجاوز القرارات والإتفاقيات ويتصرف فرديا لشرخ وحدة كيان المجلس الوطني ” حسب منطوق البيان .وبررت الحركة اصدار بيانها بالقول ” أن الخلافات الثانوية التي تدور داخل أروقة المجلس الوطني والتي تخرج عن شكلها الطبيعي وكذلك وجود بعض القوى السياسية التي تسعي خلف مصالحها الضيقة وتحاول أن تدخلنا في نفق مظلم تاركة الهدف الرئيس العاجل إنقاذ الشعب والوطن خلفها، وقد كنا نتغاضى عنها لفهمنا إنها سحابة صيف وتنقشع، لكن إن مطلقي الإشاعات وتكرارها قد يجعل البعض يصدقها وهم الذين يصرخون عالياً لتضليل الجماهير الأرترية هو الأمر التي جعلنا أن نختار عدم الصمت ” حسب نص البيان .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى