أخبار

حركة شباب 24 مايو تدعو للمشاركة في جمعة ا لتحرير

18-Aug-2012

hglv;.

انطلاقة حملة جمعة التحرير ليوم ١٨ سبتمبر
اصبح 18 سبتمبر 2001 يرمز ليس فقط يوم للسجن الغير قانوني والاختفاء لكبار المسؤولين الحكوميين والمقاتلين القدامى لكفاح تحريرارتريه الطويل، وصحفيين من وسائل اعلام ارتريا المستقلة الوليدة، ولكنه يمثل ايضا بداية لأكثر من عقد من الظلم الذي اعطى ارتريا سمعة باعتبارها سجن عملاق لمواطنيها، وبلغت ذروتها في تعيين مقرر خاص للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وهذا يعتبر بيان واضح للقلق الشديد من قبل المجتمع الدولي.

الكثير من هؤلاء الذين ألقي القبض عليهم في ذاك اليوم ومنذ، تعرضوا لمعاملة غير إنسانية ومنهم العديد من لقوا حتفهم وكثير في عداد المفقودين لم يقدموا لاي محكمة قانونية أو يتهم احد منهم بارتكاب أي جريمه .وندد العديد من الاريتريين ضد هذه الجرائم من البداية وأولئك الذين فعلوا ذلك من داخل البلاد دفعوا ثمن باهظ لموقفهم ليكونوا عبره لاسكات البقية. وأدان كثيرون في المجتمع الدولي أيضا على الفظائع التي ارتكبت في ذلك اليوم ودعوا إلى تصحيح فوري وغير مشروط لهذا الوضع لكن على مدى السنوات ال 11 الماضية، اعطت حكومة اريتريا ببساطة أذنا صماء لنداءات من الاريتريين والمجتمع الدولي على حد سواء. هذا ويرجع ذلك أساسا إلى حقيقة أن الدعوات من أجل العدالة في اريتريا لم تكن حازمة بما فيه الكفاية .هذا العام قدمت لنا فرصة فريدة للضغط على مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة للطلب بالعدالة لجميع سجناء الرأي في إرتريا، ويسر ومبادرة جمعة التحرير ان تعلن إطلاق حملة 18 سبتمبر مع تركيز على سجين واحد من سجناء الرأي ستستغرق الحمله 5 أسابيع. وسوف نبدأ الحملة مع مسابقة من أنا؟ هادفين إلى إلقاء بعض الضوء على حياة هذا السجين الشجاع من سجناء الضمير. وأول شخص يتعرف على هذه الشخصيه سيحصل على (تي شيرت) جمعة التحرير، وسيتم تبرع 10 مكالمات لجمعة التحرير بالنيابه عن الفائز .في المرحلة التالية من الحمله سنقوم بمطالبة المنظمات الدولية لتأييد حملتنا. تليها حملة إعلامية ثم الختام بعلامة جمعة التحرير، المكالمات الهاتفيه المكثفه لداخل ارتريه، هذه الاتصالات التي اصبحت بارقة أمل لشعبنا في الداخل متطوعينا داخل اريتريا وفي المهجر كلها على استعداد لانجاح هذه الحمله والحفاظ على شعلة الحرية وطلب العدالة للسجناء، فانضم إليهم وقم بالاتصال .فريق جمعة التحرير==================================من أنا؟كنت واحدا من المحاربين القدامى المعاقين الذين ضحوا شبابهم للقضية الاريتريه. جعلت الدفاع عن حقوق الإنسان للشعب الاريتري تركيزي الرئيسي. لقد رفضت ظلم النظام الحاكم ورفضت أن اصمت.كنت واحدا من أول الذين تحدثوا ضد الاعتقال والاختفاء من زملائي والمواطنين فى 18 سبتمبر، ورفضت أيضا أن اركع للتهديدات والتكتيمات التي تلت الحدث، ونتيجة لذلك اعتقلت أيضا ومكان وجودى أو وضعي غير معروف تماما.تحديت سياسة التعليم التى يتبعها النظام. أردت أن يستفيد جميع اطفال ارتري من نظام تعليم نزيه وحر. تعرضت للمضايقة ومعاملة سيئة من قبل النظام لسنوات عديدة بسبب وجهات نظري المخالفه.أنا وزملائي السجناء قد وضعنا حياتنا وحيات عائلاتنا للخطر حتى يتسنى لجميع الارتريين التمتع بحياة حرة وسلمية، ونحن نحث الآن لك ألا تنسىانا أبدا، والاستمرار في النضال من أجل العدالة.ربما إسكتتنا السلطات، ولكن حان الوقت لنظهر لهم انهم لن يستطيعوا إسكات الالاف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى