رئيس المجلس الثوري : الخطاب الواقعي هو مدخل المعارضة للتغيير.

وقال يجب علينا أن نملك رؤية واضحة حول الصراع الحدودي الارتري الإثيوبي والذي توقع أن ينفجر مرة أخرى ، وكذلك قضايا الإرهاب والصراع الصومالي الصومالي ، وان نتقدم برؤية واضحة للغرب توضح أننا نملك الرؤية السياسية التي تؤدي للاستقرار في المنطقة بدلا من السياسية المغامرة لاسمرا . وأضاف إبراهيم في حوار سينشر في مجلة صدى الأحداث في سبتمبر القادم انه لم يفاجأ بانهيار التحالف لأنه قام على أسس تكتيكية وليس على اتفاق حول قضايا إستراتيجية حسب رأيه ، وقال هنالك من كان يتحفظ على موضوع الوحدة الوطنية باعتبار أن ذلك يتعارض مع حقه في تقرير المصير ، وهنالك من كان يتحفظ في قيام الدولة المدنية والديمقراطية كنهج ، ومع ذلك كنا نأمل أن يوفر التحالف مظلة للحوار المستمر وتتجاوز الفصائل هذه التناقضات ، إلا أن ذلك لم يتم ، وأردف أن كل تلك التناقضات لاعلاقة لها بالصراع مع النظام القائم في اسمرا في الوقت الحاضر حسب قوله . هذا وقد شدد إبراهيم على ضرورة قيام كيانات و تحالفات على أسس استرتيجية حتى نضمن الاستمرار والانسجام ، وقال انه هذه الكيانات يمكن أن تتفق على المصالح العليا للبلاد وتبتعد عن المعارك الجانبية . وحول الرؤية الأمريكية لإدراج ارتريا ضمن الدول الراعية للإرهاب قال إبراهيم أن ذلك سيؤدي إلى مزيد من الخلاف بين البلدين ويزيد عزلة اسمرا إقليميا ودوليا مما يعجل بإسقاط النظام ، ورأى أن المعارضة الارترية لو أحسنت التصرف يمكنها من الاستفادة من هذا المناخ الدولي الملائم وان تفتح قنوات اتصال مع الولايات المتحدة الأمريكية وهي قادرة على مساعدة الشعب الارتري للخلاص من هذا النظام ، كما عبر عن أمله في تحول موقف الاتحاد الأوربي والذي غالبا ما يجاري السياسية الأمريكية .