أخبار

فيما نفى أبو الغيط ذلك: 5 إريتريين أكدوا وجود 250 آخرين لدى مهربين بسيناء

13-Dec-2010

المركز

العريش : وكالات
ذكر مصدر أمني مصري مسؤول أن خمسة إريتريين هم أربعة رجال وامرأة كشفوا عن وجود 250 شخصا من إريتريا وعدد من السودانيين لدى عصابات تهريب الأجانب من بدو سيناء في قلب الصحراء حيث ينتظرون دورهم في التسلل من سيناء إلى إسرائيل.

وقال المصدر إن اعتراف الإريتريين الخمسة جاء في التحقيق معهم بعد إحباط محاولة تسللهم إلى إسرائيل.وأوضح أن الشرطة المصرية أحبطت مساء الأحد عملية تسلل الخمسة بالقرب من العلامة الدولية الرقم45 بوسط سيناء، وتبين في التحقيقات أنهم من دولة إريتريا وأنهم حاولوا التسلل من أجل العمل بعد أن دفع كل منهم ألف دولار لعصابات تهريب الأجانب مقابل مساعدتهم في الوصول لإسرائيل. وتم إيداع الأفارقة الخمسة في سجن العريش المركزي وإخطار سفارة إريتريا بالقاهرة.كانت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة طالبت مصر الثلاثاء الماضي بالتحرك للإفراج عن 250 مهاجرا إريتريا غير شرعي محتجزين على أيدي مهربين في مناطق جبلية قرب الحدود بين مصر وإسرائيل. وأعلنت المفوضية أن المهاجرين محتجزون في حاويات ويتعرضون لمضايقات وأن المهربين طلبوا من أقارب المخطوفين ثمانية آلاف دولار فدية عن كل منهم.لكن وزير الخارجية أحمد أبو الغيط أعلن السبت أن مصر ليس لديها معلومات عما تناقلته وسائل الإعلام بشأن اختطاف هؤلاء المهاجرين الإريتريين.وقال أبو الغيط: إن وزارة «الداخلية المصرية- وهي على اتصال دائم بالخارجية- ليس لديها معلومات على الإطلاق» عن«الادعاءات بوجود مئات المواطنين الإريتريين محتجزين في سيناء وهناك عمليات حبس وسجن ومحاولة الحصول على رهائن».وأضاف أبو الغيط أن «من لديه معلومات مؤكدة عليه إثبات هذه الادعاءات، وأن يعطينا الأماكن، حتى لا تطلق المسائل على عواهنها، وهذا أمر غير مقبول على الإطلاق، سواء من دوائر أجنبية أوروبية أو دينية».وإلى جانب الإريتريين الخمسة، أحبطت الشرطة المصرية محاولة تسلل مواطن جورجي من سيناء إلى إسرائيل مساء الأحد. وأصيب الجورجي برصاص الشرطة أثناء محاولته التسلل إلى إسرائيل بالقرب من العلامة الدولية الرقم 16 جنوب معبر كرم سالم.رصدت إحدى دوريات الشرطة المصرية المتسلل الجورجي وهو يحاول الاقتراب من الحدود مع إسرائيل ولم يستجب لنداء الدورية بالتوقف مما أدى إلى إطلاق النار عليه حيث أصيب في فخده اليمنى وتم نقله إلى مستشفى رفح المركزي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى