أسمرا تبدأ حرب بيانات ضد قطر والخرطوم ووفد فني من سلاح الجو الإريتري في موسكو
24-Mar-2018
عدوليس ـ ملبورن
في تطور متسارع أتهمت أسمرا كل من الدوحة والخرطوم بإقامة معسكرات تدريب وتقديم دعم لما أسمته بالتطرف الديني ، بينما تلتزم الدوحة والخرطوم الصمت ، وشاعر إريتري هجوما غير مسبوق على قطر وعلى المعارضة الإريترية.يجري كل ذلك وأنباء من أسمرا تتحدث عن وجود وفد فني عالي المستوى من سلاح الجو الإريتري في العاصمة الروسية موسكو.فقد أوردت صحيفة ” إريتريا الحديثة” في نسختها العربية الصادرة في 23 مارس الجاري تصريحا مقتضبا موقع بإسم وزار الإعلام يماني قبر مسقل،
أورد ان دولة قطر أهدت في يناير الماضي ثلاثة طائرات حربية للسودان تم تموضعها في مدينة كسلا وتحت إشراف جهاز الأمن والمخابرات السوداني ، كما قدمت السفارة القطرية بالخرطوم بتمويل معسكر للتدريب ومكتب للداعية الإسلامي محمد جمعة ، بينما زار المعسكر وفد عسكري برئاسة السفير القطري بالخرطوم حسب زعم البيان.
يتزامن الإتهام الإريتري لدولتي قطر والسودان ومصادر حسنة الإطلاع كشفت لـ ( عدوليس ) عن وجود عدد من الفنيين من سلاح الجو الإريتري بالعاصمة الروسية موسكو ، ويقود الوفد الرفيع مسؤول أمني من مكتب المتابعة والتنسيق بمكتبة رئيس الدولة أسياس افورقي ، المكتب الذي يدير عدد من الملفات الأمنية والعسكرية الخاصة يقوده العميد أيوب حليباي.
على صعيد متصل شن شاعر إريتري معروف يعمل ضمن أجهزة الإعلام الرسمية هجوما وصف بالعنيف على المعارضة الإريترية والدوحة وقناة الجزيرة وما اسماه بالراعي التركي والسودان .
وقال في معرض هجومة : ” والمرحلة ستكشفُ “فضائح ” عديدة لمحاولاتِ ” حكّامِ قطَر ” في ” السَّعيِّ لتخريبِ إرتريا “عبر معاولها ” عصابات الإخوانْ ” ” لديها ” وفي ” السُّودانْ ” / ” إثيوبيا ” / ” تركيا ” / ” لندنْ ” ,, و التيْ انكسرتْ على رقابِ أصحابها – صاحباتها ,, وكما قلنا مراراً ونكرِّر إنَّ “سياج الشّعب الإرتريِّ من المستحيلِ اختراقه “
,, وهاهيَ ” قَطَر “تخرجُ ” مهزومة ” عند الجدار الإرتري الصلبِ / المتماسكِ / المتينِ برسوخِ شعبه وقيادته الحكيمة ,,والتيْ هيَ ” ليستْ بلقمةٍ سهلةٍ “تعتقدها ” قَطَرُ ” وحليفاتها في المنطقةِ ,,و” توابعهمْ ” الذينْ يتلبسهمْ عارُ ” الخيانة” للوطنِ وتأريخ هذا البلد المليءِ بالعزةِ والفخار ,, ونؤكِّد لها أيضاً أنَّ ” أموالها ” ذهبتْ وستذهبُ هدراً في ” تمويلِ ” هذه ” المجموعة ” التيْ ” لفظتها شعوبها ” وخانتْ ” تأريخها وأرضها” حسب وصفه. ”
ويُعتقد نشطاء يتابعون عن كثب ان النظام في أسمرا قد حرك خلية إعلامية إلكترونية تستخدم صفحات بعض الشخصيات المعروفه وعدد من الأسماء الوهمية في الفيسبوك والمجموعات النشطة على الواتسآب وغيرها بمنصات التواصل الإجتماعي وضمنها الشاعر الذي نشر سلسلة من المقالات في صفحته على الفيسبوك ويعيد نشرها في مدون يشرف عليها مندوب أسمرا في منظمة اليونسكو يهاجم فيها المعارضة الإريترية والتي وصفها بـ(العملاء) كما هاجم بضراوة ما وصفهم بـ ( مرتزقة ) إثيوبيا كما قلل وأستخف بإنتفاضة أسمرا الشعبية والتي حدثت على خلفية إغلاق مدرسة الضياء الإسلامية وإعتقال الشيخ الشهيد موسى محمد نور، كما نشر عدد من اللقطات اليومية تظهر مدينة أسمرا، في تصادم واضح مع مشاعر الإريترين في كل مكان.