16-Sep-2006
المركز
أديس أبابا : وكالات
نفى مسؤول إثيوبي رفيع المستوى إمكانية قيام علاقات متينة بين السودان وإرتريا لأن النظام الحاكم في إرتريا ضد الديموقراطية والسلام والتنمية، مبيناً أن الحكومة السودانية تعي هذه الحقيقية جيداً.
وقلل الأب الروحي لجبهة تحرير التقراي سبحت نقا من تأثير ذلك على العلاقات بين الخرطوم وأديس أبابا وقال إنها لن تتأثر بالعلاقات المؤقتة التي تحكمها طرائق تفكير رأس النظام الإرتري التي لا تخضع لنظرة سياسية واضحة، فهو يتعامل مع دول الجوار بمنطق مزاجي لا يستقر على شئ بحثاً عن مخرج لأزمته الراهنة، واصفا التحركات التي يقوم بها النظام الإرتري لتطوير علاقته مع السودان باليائسةوأضاف : نحن مقتنعون بأن العلاقات التي تحاول الحكومة الإرترية بناءها لن تدوم، لأن الطبيعة المتأصلة في الحكم الإرتري لا تسمح له بإقامة علاقات دائمة .ووصف نقا العلاقات الإثيوبية السودانية بالجيدة والمتطورة مبينا ً أن القيادتان تعملان معاً من أجل حل عاجل لقضيتي القلابات والفشقة من خلال لجان مشتركة .وحول العلاقات بين أديس أببا وأسمرا أبان الأب الروحي لجبهة تحرير تقراي أن الدولتان في حالة حرب منذ 1999م، وتستخدم كل منهما عدداً من وسائل الحرب، من بينها دعم المعارضين، وبالتالي فإن دعم المجموعات المعارضة هو نتيجة فرعية لحالة الحرب، واضاف إن المعارضة الإرتريةتنتشر في كثير من الدول، في الجوار وأمريكا وأوروبا، وهي انعكاس للوضع الداخلي، وتمثل الشعب الرافض للوضع في بلاده، ونفى سعي بلاده لإيصال حزب معين إلى السلطة في إرتريا .
