إختتام لقاء المفوضية الوطنية بحزب الشعب دون أية نتيجة

فقد أصدر الحزب تصريحا صحفيا ت أفاد فيه بإن قيادته ممثلة بالرئيس ولديسوس عمار وعضوية تسفاي ولدمكيئل ( دقيقة ) واسفاو برهي قد التقت بالمفوضية ممثلة في شخص رئيسها أمها دومنيكو وعضو ية عائشة قعص وبرخت كحساي بناءا على طلب الاخيرة . وقد وصف التصريح اللقاء (سادته روح الهدوء والتفاهم والتقييم الصريح للطرفين لرؤى ومقترحات بعضهما البعض ) واستدرك بالقول بأن (للقاء كان عاماً بلا أجندة للحوار أو التباحث حولها، وبالتالي فهو مجرد لقاء تفاكري لتبادل المعلومات والأفكار فقط. بيد أننا علي استعداد تام للحوار والتفاهم حول أي مشروع يقدم من قبلكم أو أية جهة أخرى معارِضة ) ، وأردف في إطار رده بأن اللقاء ليس فيه جديد سوى توجيه الدعوة للحزب لحضور المؤتمر .، مذكرا بمشروع الحزب الذي قدمه للمفوضية قبل تسعة اشهر دون ان يوضح ماهية هذا المشروع . ليخلص التصريح إلى القول : (الآن كلا الطرفين (الحزب والمفوضية) علي مشارف عقد مؤتمر يخص كلاً منهما، وعندما ينفض المؤتمران المعد لهما سلفاً، لا نرى أن هناك ما يمنعنا كأبناء وطن واحد من اللقاء ثانية والتفاهم حول أي قضية من القضايا بعقلٍ مفتوح ونظرة متفائلة الي المستقبل.) من جانبها ذكرت المفوضية الوطنية للتغيير الديمقراطي أن الهدف من اللقاء كان التأكيد على حق الجميع – تنظيمات وأفراد-في المشاركة في المؤتمر الوطني مبينةً أن وفدها نأى بنفسه عن مناقشة التفصيلات والقضايا التاريخية التي أوردها حزب الشعب خلال اللقاء باعتبارها ليست من النقاط الآنية مؤكداً في الوقت نفسه استعداده للنقاش التفصيلي مع ارفاق الوثائق اللازمة إذا لزم الأمر ، وأضاف التصريح الصادر من المفوضية أن الوفدأوضح لقيادة حزب الشعب ( مجانبة الكثير من الآراء والتفاصيل التي أوردوها خلال اللقاء للصحة ).يذكر ان اللقاء تم في العاصمة البريطانية لندن في 14 يونيو الجاري على هامش ندوة ( منتدى التنظيمات السياسية والمدنية العاملة بالخارج ) والذي نظمته الجمعية الاريترية للنشر والتعليم بالتعاون مع منظمة مبادرات للتغيير ، التي شارك فيها حزب الشعب الديمقراطي والمفوضية الوطنية وعدد من المنظمات المدنية والشخصيات العامة ،وتغيب عنها التحالف الديمقراطي الذي لم يلب الدعوة .