24-Mar-2016
عدوليس ـ ملبورن
اتهمت اللجنة المركزية ( جهاز تشريعي ) لتنظيم للوحدة الأريترية لتغيير الديمقراطي رئيس المجلس الوطني للتغيير الديمقراطي ” بحل الهيئتين التنفيذية والتحضيرية، وخول التحضيرية الدعوة لسمنار التنظيمات الذي عقد بتاريخ 5 مارس 2016 ودون الرجوع الى بقية سكرتارية الرئاسة ” . حسب البيان الصادر منها بتاريخ 21 مارس الجاري . وقالت في البيان الذي تلقت (عدوليس) نسخة منه (كان من الممكن أن تلعب قيادات التحالف الديمقراطي الأرتري، الدور الكبير في تصحيح المسار من ممارسات
اللجنة التحضيرية ، في تعطيل المجلس الوطني من أن يلعب الدور المناط به. فإننا ندعو بإعادة مؤسسات المجلس الوطني المجمدة، أو البحث عن آليات لمعالجة الأزمة الراهنة. وأننا على كامل الإستعداد للقيام بكل ما نملك من إمكانيات، والدفع للأمام بهذه المظلة الجامعة حتي نصل بها الى أن تحقق أهدافنا الجماعية” حسب منطوق البيان .
التنظيم الذي ينتمى للتنظيمات الستة التي ترفض عقد المؤتمر الثاني للمجلس الوطني طارحة مبررات بعضها تنظيمي فني وإجرائي وجلها سياسي قيم تجربة التنسيق والعمل المشترك بين التنظيمات الستة وأعتبرها مكاسب سياسية يجب تعزيزها حسب البيان، الذي أدان التدخل الإريتري في شؤون اليمن “ليزيد أوار النيران، ويتاجر بالدماء اليمنية لتحقيق مكاسب آنية ، ونحن نشجب هذا التوجه من قبل “الهقدف” الشمولي ” . وإعتبر البيان انه “إدخال البلاد في حروب وحشية دموية مع كل دول الجوار وممارسة الظلم والطغيان ، والتي تؤدي الى إنهيار ودمار الوطن والشعب، وذلك من أجل إطالة عمر النظام “.
وبهذا البيان تكون الشقة بين التنظيمات الستة وبقية الفاصائل في المجلس الوطني للتغيير في إزدياد مستمر مما يمثل تهديدا جديدا في وحدة قوى المعارضة الإريترية.
