الأمم المتحدة تتهم إرتريا صراحة بمد مسلحي دارفور بالسلاح والتسهيلات اللوجستية والتدريب العسكري
9-Feb-2006
المركز
الخرطوم : وكالات
وجه تقرير أعده أربعة خبراء بتكليف من مجلس الأمن الدولي استناداً لقراره رقم 1590 لعام 2005م الخاص بحظر السلاح للمجموعات غير الحكومية ، إتهاماً صريحاً للحكومة الإريترية بعد متمردي دارفور بالسلاح والتسهيلات اللوجستية والتدريب العسكري
خاصة وأن عناصر حركتي تحرير السودان والعدل والمساواة في معسكرات لا تزال موجودة داخل اريتريا على الحدود السودانية الاريترية. وقال التقرير إن اريتريا تستضيف المكتبين الرئيسيين لحركتي تحرير السودان والعدل والمساواة وتحال باستمرار الهيمنة على محادثات السلام السودانية التي جرت في إنجمينا والتي استضافتها ابوجا واستناداً إلى مصادر مستقلة والحكومة السودانية فإن الحكومة الأريترية وفرت معسكرات تدريب لحركتي العدل والمساواة وتحرير السودان على حدود البلدين في مدينة همشكوريب واشرف على عمليات التدريب والدعم ضابط في الجيش الأريتري برتبة عميد اسمه تكلي منقوس .وذكر التقريرإن الحركتين المتمردتين الرئيسيتين بدارفور تلقتا دعماً مالياً وسياسياً وأشكالاً أخرى من السند من دول مجاورة للسودان من بينها ليبيا وتشاد واريتريا وليس بمقدور معدي التقرير تحديد ما إذا كان الدعم المقدم من تشاد وليبيا رسمياً أم قامت به جهات مستقلة بمنأى عن حكومتي البلدين. وردت الحكومة الاريترية بغضب على الاتهام الموجه لها بدعم متمردي دارفور وقال وزير الإعلام الإريتري علي عبده ما جار في التقرير حول الدعم الإريتري لمتمردي دارفور عار تماماً عن الصحة متهما الأمم المتحدة بعدم الفعالية وأمينها العام كوفي عنان بالفساد. وتساءل عبده في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية ما هو دور الأمم المتحدة هل إحلال الأمن والاستقرار أم زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة .