مقالات

ماقبـل الحـــدث .. جابر سعيد – أرض الهرم

22-Aug-2005

جابر

أمـلـت عليّ الاحـداث ان اكــتب تحــت عنوان لم اتعـود الكتابة فيـه، وها أنـا اكــتب هـذه السـطور ماقبـل الحـدث الوطنى السـعيـد الـذى ننتظـر، فقـد أفـادت الأنبـاء الـواردة مـن موقـع اللقـاء الوطنى المـرتقـب، ان كافـة عشـاق العـدل والبنـاء قـد تجمعـوا حـول مـداخـل قاعـة المؤتمـر الوطنى السـابع لجبهة التحـريـر الارتـرية،

كمـا أكـد المصـدر ان الجمـع الـذى أتى مـن مختـلف الجهـات الاصلـية والفـرعية بـدأ يوم اللقـاء بالعنـاق والفـرحة تغمـر وجوههم، بـدؤوا والأمـل يسـرى فى عـروقهم، والأصـرار على المضي قـدمـا عنوانهم .. ، وفى غمـرة الشـجن واسـتعادة الـذكـريـات بـكل ماتحمـل مـن عناويـن شـتى اجـد أنفسـى ومـن هم حولى مطالبـون بالتعبيـر عـن هـذا الاحسـاس الـدافق، ومـن بعـدنـا البعيـد جغـرافيـا وقـربنـا المتصـل وجـدانيـا، نحييهم ونحي فيهم النبـل الـوطنى المؤصـل والسـلوك الايجـابى الـذى ظـل ومازال يـرشـدهم نحـو الـدروب الأرحـب، أيضـا نحيى مـن خـلالهم كافـة أبطالنـا الـذين بـدؤوا هـذا النضـال الجماهيـرى الفـريـد الـذى نفخـر بالانتمـاء اليـه، نحييهم ونشـد مـن أزرهم ونقـول لهم نحـن معكم ومـن حـولكم، وبكـم وجهـد كل القـوى الوطـنية الأصيـلة سـنحقق الأهـداف الوطـنية السـامية وسـوف لا ننسـى ان العـدل دومـا يسـبق الـديمقـراطـية، والحـق لا يؤخـد الآ باٍجمـاع كل أصحـابه، نحـن كبـار بكم، نقـدر جهـدكم ونعاهـد صغاركم ونصـفق للشـبـاب منكم الـذى نجزم انه سـيتولى ادارة المـركـب الـوطني فى المـرحلـة القادمـة، فاليفـرح صغـارنـا وليهـنئ كبـارنـا الـذين صنعـوا هـذه الاحـداث العظيـمة، نعاهـدكم بـأننـا سـنـدفـع عجلـة الجمـع، نسـيـر خـلف المسـيـرة فـرحى، نـدعم الأهـداف بسـخاء وطنى تصطـف فيه كافة قـوانـا الحـية التى سـتقتسـم معكم اعبـاء المـراحـل القادمة مهمـا ثقـلت. سـيـروا على بـركـة ألله فالـكل معكم، يحـس بـكم، يغضـب لغضبكم وينتشـي لسـماع صيحـات النصـر الصادرة مـن حناجـر الجمـع، ولا شـك انهـا سـتعـلن البشـرى لـكافة شـعبنـا البطـل، فهى صيحـات وطـنية خالـصة صادرة مـن عمقنـا العمـيق الـذى خـطه الـرعيـل الـوطنى الـذى نفخـر به ونجله جميعـا، ولا شـك ان تـلك الصـرخة التاريخـية المتجـددة أكـدت ومازالـت بـأن الثـوابت سـتظل ثابـتة وان المتغيـر اجتهـاد مقـدر تفـرضـه طـبيعة الاشـيـاء والمسـتجـدات الطارئة، ولـكنه يـدعم المسـيـرة مـن غيـر تـردد او انقطـاع. فالنـدفـع المـركب الى الأمـام سـويـا، وليـكن اللقـاء على بوابـات قاعـة نواب شـعبنـا البطل وعلى الأرض الارتـرية … لكم التحـية الوطـنية الخالصة التى تـليق بكم ومؤتمـركم الوطـنى الجامـع، تحيـة تثمـن جهـدكم وتنحـني اٍحتـرامـا لوفاءكم الوطـني الـذى اصبح عنوانـا لا يخطـأه الآ الطغـاة ومرتـادى المـوائـد اللا وطـنية. …. والسـلام والعـدل هـو المبتـدأ والخبـر والختـام. جابـر سـعيـد ـ أرض ألهـرم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى