تقارير

إعلان نتائج مسابقة محمّد سعيد ناود للقصة القصيرة الدورة الثانية 2015م

1-Feb-2016

عدوليس ـ ملبورن

بعد دراسة وتحكيم النصوص القصصية القصيرة التي تقدم بها المشاركون لمسابقة جائزة الكاتب المناضل والروائي ( محمّد سعيد ناود ) للقصة القصيرة في دورتها الثانية ، والتي بلغ عددها خمسة عشر قصة .وقد خلصت لجنة التحكيم إلي الآتي :1/ تميزت النصوص المشاركة ، بمستويات متفاوته من حيث الجودة ، وإستيفاء الشروط الضرورية لكتابة القصّة القصيرة ، وإن كانت في أغلبها تفتقر إلي مقومات القصة القصيرة . ففي الكثير من النصوص بدا

بعضها أقرب إلي الخواطر، وبعضها أقرب إلي المحاولات الجنينية لكتابة القصّة القصيرة . فيما بدا بعضها الآخر متضمنا لمحتوى فني كان أكثر إسيفاءً لمتطلبات القصة القصيرة ، وإن كان محدوداً .2/ تنوعت طبيعة المقاربات ، والموضوعات التي طرحتها النصوص القصصية المشاركة ، إذ كانت جديرة كعناوين للكتابة القصصية ، لكن التناول الإبداعي المتصل بمضمونها ، لم يكن مقنعاً من حيث البناء ، والتماسك الفني ، فطغت على بعضها المباشرة، والمشاهد المتقطعة بلا روابط ، والحركة الميكانيكية للأحداث ، كما خلت من عناصر التشويق والإثارة ، لتحل محلها توصيات مفكّكة ، أو جُمل غير مترابطة ، أو لغة غير سليمة ، وغير ذالك من عوارض الجودة .3/ توزعت القصص من حيث تناولها للموضوعات ، فحين توسل بعض القصص المشاركة ، أسلوب الرمز والتداعي ، توسل البعض اللآخر نمط الإسترجاع ( فلاش باك ) وبعضها الآخر ، تكثيف التفاصيل ، والوصف .4/ عالجت معظم النصوص القصصية ، المشاركة ، موضوعات مختلفة للإرتريين ، كالعزلة، والفقد، والحب ، والموت والحرب ، وغيرها من موضوعات القصّة القصيرة. لكن طبيعة المعالجة بدت في معظم النصوص أقل إسيفاء من حيث توخي الأسلوب الفني ، الذي يشفع لها المقاربة الإبداعية ، عدا بعض النصوص القليلة.5/ توزعت النصوص القصصية المشاركة ، على بيئات جغرافية مختلفة ، تناولت العديد من الأمكنة والمدن والبلدان ، سواء في إرتريا أم خارجها ، كالسودان والخليج .6/ ونتيجة لإستصاحب كل تلك الحيثيات التي إشتملت عليها مجموعة القصص المشاركة في الدورة الثانية لمسابقة محمّد سعيد ناود للقصّة القصيرة ،قررت لجنة التحكيم إعلان النتائج التالية للمسابقة :القصة الفائزة بالجائزة الأوالى هي : ( ظل الحقيقة ) لـ محمّد على نور حسين (يقيم في القاهرة)صوّر القاص ، صراع العواطف الإنسانية كالحب ، والغيرة والإنتقام ، والتملك من خلال بنية قصصية محكمة ، وتوتر درامي . ونجح في إستخدام تقنيات متعددة في بناء الهوية لموضوعاتهالقصّة الفائزة بالجائزة الثانية هي 🙁 الحورية ) لـ آدم محمّد إدريس أزوكاي ( يقيم في سلطنة عمان )كشف كاتبها تمكناً في التعبير بعمق عن الوصف الحيوي للمكان ، والقدرة على مشاهد إنسانية في نسيج من الألفة والفكاهة ، عبر توصيف لنمازج مجتمعية لا تضع إعتبار للخصوصيات .القصة الفائزة بالجائزة الثالثة هي 🙁 وشاح يليق بها ) لـ يوسف أحمد أربي ( يقيم في السعودية )حيث كشفت عن كتابة الرمز للتعبير عن إفتقاد الأنثى لنصفها الآخر من خلال تمثل أمومة متوهمة ، كما رسمت القصة عبر الرمز إشارات عميقة لتلك الغريزة عند المرأة ، وتصوير الخوف من ضياع الزمن .وفي الختام تنوه اللجنة ببعض القصص المشاركة في هذة المسابقة ، لما تنطوي عليه من إرهاصات بكتابة قصصية ، قابلة للتجويد ، من خلال صقل الموهبة ، كالقصص الآتية 🙁 صدي العتمة) ( الهروب نحو المجهول ) و ( العودة إلي الذات )لجنة تحكيم جائزة محمّد سعيد ناود للقصة القصيرة : محمد جميل – رئيساًعادل القصاص – عضواًفتحي عثمان عضواًجمال همد – عضواً

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى