طالب اللاجئين الإريتريين في اثيوبيا ، بضرورة التحقق من سلامة ذويهم العالقين في إقليم تيغراى والتحقيق في الانتهاكات التي مورست بحقهم
جاء ذلك اثناء لقاءات جمعتهم مع مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين “فيليبو غراندي” الذي زار لأول مرة .. مخيم “اليمواش” للاجئين الإريتريين الواقع شمال مدينة غوندر في اقليم امهرا شمال إثيوبيا
ويتجاوز عدد اللاجئين في هذا المخيم.. الـ23 الف لاجئ، وهؤلاء كانت مخيماتهم في اقليم تغراي ولكن بسبب الحرب خسروا مخيماتهم ونزوحوا إلى مناطق اكثر امانًا
واجرى المفوض السامي ، مناقشات مطوله مع ممثلي اللاجئين الذين طرحوا عليه العديد من المطالبات ، من ضمنها تحسين الاوضاع في المخيمات إضافة الي ضرورة نقلهم الي بلد ثالث
وقال فيليبو غراندي.. انه لتحقيق هذة الطلبات تحتاج المفوضية الى الدعم المادي داعيا المنظمات الدولية لتقديم الدعم، معربا عن تقديره لحكومة إثيوبيا لاستضافتها اللاجئين وتقديم الدعم اللازم لحماية سلامتهم، وتوفيرها الأراضي لاستخدامها من قبل اللاجئين والسماح لهم بالاستقرار هنا.. و مشيدا بالمجتمع المحلي لقبوله اللاجئين.
كما تعهد المفوض السامي ببذل الجهود من أجل توفير الخدمات الأساسية اللازمة في المخيم على وجه السرعه..واكد انه سيتم تعزيز الأنشطة الجارية لتوفير الكهرباء ومياه الشرب النظيفة والتعليم والرعاية الطبية
وقبل الحرب في شمال اثيوبيا، كان اللاجئين الاريتريين وعددهم 140 الف لاجئي يتوزعون في 5 مخيمات في إقليم تيغراى و 2 مخيم في إقليم عفر، وقد لجئ هؤلاء الي اثيوبيا بسبب مجموعة من الظروف .. منها استمرار برنامج الخدمة العسكرية الى ما لا نهاية و القمع السياسي والبطالة والأوضاع الاقتصادية
