جبهة الإنقاذ : إثارة موضوع الدستور خلال هذه المرحلة تأجيج للخلاف داخل المعارضة

معتبرةً إعداد الدستور الجديد رد فعل خاطئ على دستور الجبهة الشعبية مبينةً أن الوقت المناسب والطبيعي لطرح قضية إعداد دستور دائم أو انتقالي هو بعد سقوط نظام اسياس وبداية المرحلة الإنتقالية التي تلي سقوطه.ودعت الهيئة التنفيذية لجبهة الإنقاذ بقيادة أحمد ناصرفي بيان أصدرته بمناسبة اليوبيل الذهبي للثورة الإرترية القوى الوطنية الإرترية (للإبتعاد عن إثارة القضايا الثانوية وغير الآنية والابتعاد عن التفكير في حسابات السلطة ودخول المؤتمر الوطني المزمع انعقاده في أكتوبر القادم باستعدادات ناضجة ومسؤولة مبينة إن نجاح المؤتمر يتوقف على الإعداد الجيد وحصول توافق مسبق بين مكوناته حول القضايا التي يمكن الإجماع حولها وتنال قبول الشعب ورضاه ).يذكر أن قضية إعداد المفوضية التي تعد للمؤتمر الوطني لمسودة الدستور قد أثار لغطاً كثيفاً في معسكر المعارضة حول مشروعية هذه الخطوة وانقسمت القوى السياسية والمدنية والكتاب حول هذا الأمر بين مؤيد ومعارض.