حذرت من أزمة مماثلة للصومال : أسمرا تتهم واشنطن بإعاقة ترسيم حدودها مع إثيوبيا
15-Apr-2007
المركز
أسمرا : وكالات
جددت اريتريا اتهامها لواشنطن بوقف تنفيذ القرار الصادر بشأن نزاعها الحدودي مع اثيوبيا ، وحذرت من أن ذلك قد يؤدي إلى أزمة خطيرة مثل ما يجري في الصومال.
وقال يماني قبرمسقل ، مدير مكتب الرئيس الاريترى اسياس افورقى ،إن واشنطن أوقفت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عن تنفيذ قرار ترسيم الحدود الذي أصدره فريق مستقل في2002م.وقال قبرمسقل يوم الخميس الماضي في حديثه للصحافيين بمناسبة الذكرى الخامسة لقرار ترسيم الحدود ( إن الإدارة الأمريكية تفضل عدم السماح للقرار بالتنفيذ وفق ما جاء في الاتفاقية ). وحذر قبرمسقل من أن عدم تطبيق القرار الذي اتخذته لجنة ترسيم الحدود بين اثيوبيا واريتريا يمكن أن يؤدي إلى أزمة خطيرة مثل التي تحدث في الصومال الذي مزقته الحروب . وقال “إذا نشب نزاع وسيكون الأمر خطير وتترتب عليه خسائر في الأرواح” . وكانت واشنطن قدر رفضت هذه الاتهامات في وقت سابق . واتهمت وزارة الخارجية الأمريكية أسمرا الشهر الماضي باستخدام النزاع الحدودي لتبرير القيود المفروضة على الحريات المدنية وبالرغم من الجهود الدولية الرامية إلى تسوية الوضع. وبموجب اتفاق السلام الموقع في 12 ديسمبر/كانون الأول 2000، تعهدت إثيوبيا وإريتريا باحترام قرار اللجنة المستقلة بشأن ترسيم الحدود.ويكمن الخلاف الإثيوبي الإريتري في بقاء ألف كيلومتر من الحدود بين البلدين غير واضحة.وبمقتضى اتفاق السلام الذي ينهي الحرب بين البلدين وافق الجانبان على قبول الحكم الذي تصدره اللجنة لهذه المنطقة باعتباره حكما “نهائيا وملزما”.ولكن بعد أن صدر الحكم 2002 اعترضت إثيوبيا على وضع قرية بادمي الحدودية ضمن أراضي إريتريا وطالبت بمزيد من المفاوضات، وتمسكت إريتريا بموقفها وأصرت على أنه لا يمكن تغيير الحكم.