22-Sep-2015
عدوليس ـ أديس أبابا
هدد رئيس الوزراء الإثيوبي هيلي ماريام ديسالين” الحكومة الاريترية من مغبة القيام بمحاولات تستهدف استقرار إثيوبيا. وقال إن رد بلاده هذه المرة سيكون قاسيا على نظام اسمرا.وأضاف ديسالين في تصريحات نقله على لسانه موقع وزارة الدفاع الإثيوبية وموقع إثيبيان فرست اليوم الاثنين؛ إن رسالتي للحكومة الإرترية بمثابة إنذار أخير حتى تكف عن مواصلة محاولاتها في زعزعة استقرار بلاده. وأشار ديسالين إلى أن بلاده ستقوم بعمليات رداعة للحكومة الإريترية “مالم تكف الحكومة الإرترية عن
محاولاتها العدائية.وأشار “ديسالين” إلى أن المواقف السياسية لحكومة بلاده تجاه إريتريا ثابتة ولن تتغير؛ وان بلاده ستمد اليد اليمنى للسلام إذا قابلت إريتريا بالمثل؛ وإذا رفضت سنقوم بتقديم درس لإريتريا لن تنساه أبدا. والكرة اليوم في ملعب نظام أسمرا وعليه أن يجيد اللعبة.وذكر ديسالين بأن بلاده أطلعت المجتمع الدولي ومجلس الامن الدولي على مواقف إثيوبيا القانونية في استخدام القوة لحماية سيادتها وشعبها ومكتسبات الشعب الاثيوبي وعلى المجتمع الدولي تفهم اثيوبيا في حال قيامها بذلك.واتهم “ديسالين” الحكومة الإرتيرية بحجب الانظار عن الاوضاع الداخلية المتردية.وقال إن الحكومة الارتيرية دخلت في ازمة كبيرة بسبب ازمة اللاجئين الإرتريين حيث أصبح الإرتيريون الرقم الاول في اعداد اللاجئين بأوربا.وأضاف أن الحكومة الارتيرية تحاول تفسير هذه الازمة بسبب التهديدات الاثيوبية.وقال:هذه المحاولة لن تجد قبولا في قلب الحقائق الواضحة التي جعلت من النظام يزج بالشباب الإرتري في معسكرات التجنيد والمعتقلات.وذكر ديسالين أن الاريتريين يلجأون بدرجة اولى الى اثيوبيا بسبب ظروف صعبه وخطرة على حياتهم في إرتريا.ولفت “ديسالين” الى ان جميع المعارضة الاثيوبية تدعمها الحكومة الاريترية وتقوم بتسليحها لتقوم بعمليات ارهابية في اثيوبيا.ونفى ديسالين أن تكون حكومته تتأمر على اريتريا وقال “نحن لم نتأمر على احد والحكومة الاريترية تعلم قوتنا وامكاناتنا وما يمكن ان نقوم به للدفاع عن امننا واستقرارنا”.وختم ديسالين: “لا نريد ان نقوم بشئ يلحق الضرر بالشعب الاريتري فأثيوبيا دولة تحرص على امن واستقرار شعوب دول الجوار.
