21-Sep-2015
عدوليس ـ الخرطوم ـ خاص .
وسط تكتم شديد استقبلت الخرطوم وفد إريتري أمني وسياسي رفيع المستوى تشير كل الدلائل ان لزيارته علاقة مباشرة بما جرى في المثلث الحدودي بين إريتريا والسودان وإثيوبيا . فقد أكدت مصادر حزبية سودانية ان وفد إريتري أمني رفيع قد وصل العاصمة السودانية الخرطوم ليلة أمس الأحد في زيارة لم يعلن عنها ، وحسب تلك المصادر ان الوفد سوف يطلب تفسيرا للدور السوداني في تسهيل عملية دخول قوات
للحركة الديمقراطية لتحرير شعب تقراي المعروفه بـ ( دمحيت ) في مطلع الأسبوع الماضي للأراضي السودنية ، والدور السوداني الميداني الذي أوقف عملية المطارة الإريترية للقوات المعارضة الإثيوبية وسلاسة دخلوها للأراضي الإثيوبية بمعية قائدها الجنرال مولا أسقدوم، وقد ردت أديس ابابا التحية للخرطوم في البيان الرسمي الذي صدر من الرئاسة الإثيوبية .يذكر هنا ان الخرطوم وأديس أبابا مرتبطتان بإتفاقية أمنية وعسكرية أستفادت منها الخرطوم في عملياتها العسكرية ضد الحركة الشعبية قطاع الشمال في جنوب النيل الأزرق.ومن المعلوم ان أسمرا تحتفظ بمعسكرات لقوات مناوئة للخرطوم تتبع حركات مسلحة من شرق السودان ودارفور ، كما وان الاتصالات بينها والحركة الشعبية قطاع الشمال التي تنشط في النيل الأزرق مستمرة . .
