مقالات

لا يمكن الرد على كل ديك يصيح في مزبلة* : ماليليا بخيت

19-Apr-2014

عدوليس

الرديء هو من لا يملك فكرة /بضاعة. يسوقها بشكل محترف .. وبالتالي يلجأ الى أساليب عفا عليها الزمن للنيل من من يعتقد انهم قد تجاوزه فكرا وثقافة وحجة .

احد هؤلاء “الشعبويين” ممن ابتلي بهم الشعب الارتري، عندما فشل تارة في تجاوز واقعه وتقديم فكرته عدا كتابات رديئة يقلد فيها احدى الكاتبات العربيات من خلال اعادة تركيب جملها في فعل يتجاوز التناص الى اللصوصية، ولم تكن محاولة خروجه من ثوبها أيضاً مجزية حيث سقط في ركاكة التقارير الصحفية في شي اسماه عملا أدبيا، وشكل صدمة لقرائه الذين عزفوا عنه وتناجوا حول رداءته مما تكلب منه العودة القهقري الى منشوره الاول معتدا ومنكرا ومكابرا.
ثم مرة اخرى عندما فشل في تقديم رؤية سياسية عدا سيناريوهات اسماها سياسية وهي ليست اكثر من تصورات مراهق لا يدرك موازين القوى وخارطة الصراع في بلاده، (حيث انه كما صرح سابقا ليس سوى ارترياً من منتصف الألفية الجديدة)، فبدت سيناريوهاته المنشورة سابقا الى مجرد كلام ليل مدهون بزبدة ما ان طلعت عليه شمس الحقيقة حتى ذاب ليترك قرائه حائرين امام ركاكة قوله و رداءة تفكيره! ثم عندما فشل للمرة الثالثة من تقمص دور داعية حداثة وحقوق انسان، الى أن وجد “مصفقيه” أنفسهم أمام شخص مسكون بالأنا ومصطف في تكتلات جهوية وقبلية لا عائد منها، خاصة بعد ان فشل في مقارعة الحجة المضادة وتهرب من كل الأسئلة التي طرحها عليه المستنيريين من ابناء ارتريا. وفضل ان يحصل على “اللايكات” عوض قيامه بعمل نقدي كأي مثقف حقيقي !
اما رابعا : عندما فشل في ان يكون عاشقا، ل أمرآة كانت من النضج حيث تجاوزت كل نمطيته وخلفيته الموغلة في صحاري التيه، وتعليم العلف، والدوران كحبة في سبحة “الأئمة ” فراح محاولا الالتفاف على ذلك من خلال نسج خيوط روايات وقصص متخيلة انكر في اكثر من منبر صلتها بالشخصية المعروفة لدى العامة وادعى انها “سيرة غير ذاتية ” ونحتفظ بتلك القصاصات و مقاطع الفيديو، بذات قدر احتفاظنا بالايميلات والمراسلات المتبادلة التي من المناسب ان تكون في يد القاريء قريبا .. ثم يأت هذه المرة ليربط الصلة بعد سنوات إنكار في فعل ينم عن انتهازيته وعن ولعه بتصفية الحسابات الشخصية لا اكثر . راميا بمصداقيته خلفه . وبما صاغه سابقا لقرائه من ادعاءات “اللا صلة ” بين نصه والشخصية .
كل ذلك يدفع هذا المغمور الشعبوي ان يقفز الى الامام ليسطر ما تخيل انه تحقيقا في احدى المواقع، لينطبق عليه قول عرابته (التي مارس اللصوصية على ظهر رواياتها) احلام مستغانمي، و التي تعرضت بما نتعرض له الان ، و تعففت عن الرد على كل من انكر كتابتها للرواية الاولى بل لقدرتها على الكتابة او وجودها كاسم في بدايات حياتها، فكان ردها ” لا يمكن الرد على كل ديك يصيح في مزبلة ” !
وهذه المزبلة اليوم تعنون ما سمته تحقيقا باسمي وتتهم وتطاول تحت تأثير “صاحبنا” الذي كتب ذلك “الشيء” مسقطا كل ما أنكره سابقا، ومدعيا على أشخاص كل ما يربطه بهم هو جسر الأحقاد وتصفيات خلافات شخصية .
وعودة الى الموضوع الذي اعتقد انني غير معنية بالرد عليه لانني ببساطة غير متهمة حتى اثبت براءتي مما صيغ، ولكن يمكن الوقوف على بعض النقاط احتراما للقارئ :
1 – اكثر ما يؤلم في الامر اقحام شخصية عظمية وصديقة صدوقة لي ولمعظم الكتاب الآرترين وهي المرحومة الشاعرة شريفة العلوي، مستخدما واقع انها غير قادرة على الرد /نفيا وإثباتا /.. “فالشاهد الوحيد” في الواقعة متوفي ومن هنا تبدأ عملية نسج الأكاذيب على حساب الموتى .تماما كما يفعل بعض الرديئين من عديمي المبدأ والنخوة، حيث يكيلون كل التهم والأكاذيب. والشاهد لديهم الله يرحمه .
2- السيدة شريفة ظلت على اتصال بي لآخر لحظة بحياتها. حتى عندما كانت في اسكاندانيفيا ولم تكن في فرنسا و قد اضطر في لحظة ما الى نشر كل الرسائل المتبادلة بيننا على صفحة الفيس بوك بطريقة الصورة . لدحض كل هذه الأكاذيب التي صيغت على حسابها من اجل اثبات أراجيف شخص فشل في ايجاد حجة عدى بنائها على ظهر الموتى .!
3- يدعي الشخص المتنكر (وبالمناسبة لم يكتب اسمه وهذه نقطة اخرى عن احتراف تلك المزبلة التي صاح بها، والتي تدعي المهنية وتنشر تحقيقا دون اسم، رغم ان الاسم ليس بخاف علي ) انه تم الاتصال بي مرارا لإجراء حوار صوتي من قبل عدة مواقع وتلفزيون الحوار، ورفضت تلك العروض . وهو ادعاء كاذب لا دليل عليه وأتحدى ان ينشر اي موقع او جريدة او قناة الحوار ، شيء يثبت انها قد طلبت مني ذلك ورفضت او اي رسائل بهذا الشأن .وعلى عكس من ذلك أجريت عدة حوارات اخرها في منبر إعلامي سوداني. 4 – وهنا مفاجآة للبعض ان احد الاشخاص الذي تم ذكره (وهو الحي الوحيد ) تقدم بطلب الزواج مني. ورفضت بشكل قاطع لأسباب شخصية وعائلية واحتفظ ببعض الرسائل المتبادلة على الأيميل فهل كان هذا الشخص يريد الزواج من شخصية افتراضية لا يعلم وجودها ! كما ادعى . الهذه الدرجة يكشف غبائه من حيث أراد تأكيد ذكائه المدعى ؟! ام ان الإحباط وصل غايته وغياب الحجة أعيته الى هذه الدرجة ؟! ( وسوف أكون مضطرة لنشر تلك الرسائل حتى تصبح الحكاية في يد القارئ بجلاجل ) وحتى لا يقول أحدا انني اتحدث عن شخصية وهمية كما فعل، فهو الاخ “حجي جابر ” الذي قال انه لا يعرفني !الذي قال انه لا يعرفني ( وهو بالمناسبة كان مدعوا لحضور. حفل زفافي في لبنان لكنه اعتذر متأخرا بعد وعدني بالحضور . وما زلت محتفظة بالدعوة وردها !)
5 – ادعى (التحقيق ) ان احدى الصور المنشورة لفتاة عشرينية على صفحتي وانني قدمتها كصورة لي ! في اعتقاد ان القارئ على درجة من الغباء المستفحل مثله تماماً . بينما لم انشر في حياتي سوى صورتين اثنتين لشخصي، إحداها لا تزال هي الصورة الرئيسية في صفحتي على الفيس بوك وهي ذاتها المستخدمة في كافة الحوارات الصحفية والإذاعية التي أجريتها ومازالت متوفرة على محرك الجوجل .فكيف جاز له ان يلغ تلك الصورة ويعتمد على صورة مجردة لفتاة من بين صور كثيرة منشورة على الصفحة دون اسم . علما ان تعليقات زملائي ع الصفحة أيضاً تجري حول مستحضرات كنت للتو تبضعتها ! والسؤال هل عزت عليهم الحجة الى هذه الدرجة ؟! واصبح نضال تلك “المزابل ” لا يتجاوز فتيات المستحضرات ؟!
6- ا- اما فيما يتعلق بالصور الخاصة بالدكتور الامريكي و الدكتور مسفن بخيت، فضلا عن انه ليس جوهر القضية التي تتعلق بي وليس باي انسان اخر فسوف اترك الامر، لوقته بطلب من الدكتور مسفن بخيت وسوف ارد فقط فيما يخصني. علما ان الموقع إياه نشر حوارا مطولا مع الدكتور مسفن قبل اكثر من 8 سنوات ولا يتورع الان في إنكار وجوده ! فهل كان يبع الموقع شخصيات وهمية لقرائه ؟! مفارقات لا يمكن ان تحدث سوى في سرياليات المشهد الارتري !
7- احتفظ بحقي في المتابعة القضائية لهذا الموقع الذي نشر ترهاته حولي،و أول الوسائل توكيل محامي مختص للاقتصاص من حقي القانوني والأدبي وما نالني من اتهامات وأضرارا معنوية، وذلك برفع دعوى قضائية ضد مدير الموقع السيد محمد علي شيا . . ومن تخفى خلفه . لأننا في عالم يعرف كيف يجلب الحق .ولسنا في غابة يحلوا لمن يريد تصفية خساراته فيها .
وأخيرا : هذه اطلالة اولى اردت من خلالها الخروج من “الحداد” الذي أعلنته على صفحتي قبل نشر ذلك “المقال” الرديء واضطررت الى مقاطعته انحيازا لقراء فكرتي . وليس نفيا لتهم مضحكة ومفبركة، لا تعبر الا عن محاولات اغتيال الشخصيات منهم شخصي الضعيف وشخصيات اخرى تم الاشارة اليها لماماً ولم يتم حتى الاتصال بها لاستكمال قواعد التحقيق على الاقل . وذلك لأسباب معروفة لا تخرج عن واقع تصفية حسابات قديمة معها ولم تكن تلك “المزبلة” سوى ضحية لرداءة “الديك” الذي صاح . اما الإطلالة الثانية فقد تكون مدمرة عبر حوار إذاعي (لإحدى المنابر الإذاعية. الأرترية الفتية) نعد له مع صديقة وإعلامية قديرة، تحاول ان تتجاوز واقع هذه الرداءة التي تعيشها معظم ما تسمى بالمواقع الآرترية . ذلك مع صدور عمل جديد، و جنبا الى جنب مع سير العمل القضائي . وحتى تلك اللحظة، السؤال العالق : الهذه الدرجة تشغل ماليليا بخيت عقول هؤلاء . وهل يمكن لشخصية وهمية .كما يدعون ان تسيل كل هذا المداد ؟ ! ام ان هذا الموقع قد تحول الى “جريدة صفراء ” وارخى جسده لكل من يحاول تصفية خصومات صغيرة ؟!
وحتى موعدا جديدا نستودعكم الله .
دد== هامش : * العنوان مستوحى من مقولة للكاتبة احلام مستغانمي* تم إجراء بعض التعديلات في المقال بناءاً على رغبة الكاتبة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى