شكرا لكم .. وبكم يعلو كعبنا .. 26عاما على الرحيل و9 سنوات على الاستمرار
4-Apr-2013
المركز
(من يريد إطلاق حرية شعب ما يجب أن يبدأ بإطلاق حرية الكلام .( –
بنيامين فرانلكين –
وفي البدء كان الكلام ، وفي الكلام حرية ، ومنعه يعني الحجر .
انطلقنا قبل 9 سنوات لنتكلم ونُحدث شعبنا عن ما يجري حوله ، ونُحدث الأصدقاء عن حال شعبنا . كنا نعرف ما نريد وما سيواجهنا لذا صمدنا كل تلك السنوات ، زادنا منتوج وإبداعات شعبنا لأكثر من قرن ولم نأت ببدع جديدة .. من حقنا أن نفخر بصمودنا لأننا ننتمي لشعب مناضل .
اخترنا يوم 4 إبريل لتدشين موقعنا ( عدوليس ) ومن قبله لتدشين المركز الإريتري للخدمات الإعلامية تكريما يليق بذكرى الزعيم الراحل عثمان صالح سبي الذي رحل قبل عقدين وعام .اعتقدنا أن معركة الحريات تعني النظام فقط ،ولكن وجدنا أن المعارضة لا تطيق معنا صبرا ، ولا يتسع صدورها للنقد ولا للخبر العادي فأوقعتنا في حيرة من أمرنا ، ووضعتنا في خيارين أحلاهما مُر ، أن نخوض ضدها حربا أو ننحني ونخضع لما يريده البعض منها !! فاخترنا طريقا وسطا هو أن لا نهادن ولا نجامل ولا ندخل في معارك دون معترك . ووجدنا بينها أيضا من يساندنا .اشتغلنا وفقا للقاعدة الذهبية ( الخبر مقدس والرأي حر ) اعتنينا بالأخبار والتحليل الذي تسنده المعلومة الصحيحة والنظرة الثاقبة ، أولينا اهتمامنا لقضايا اللاجئين والمنفيين ومعتقلي الرأي ، وما يجري بالداخل من اصطراع وصراع دون أن نسقط في فخ المبالغة والرغائب الخاصة ، واختلاق المعلومات لإرضاء النفس الأمارة بالسوء .ساندنا الكثيرون بضخ المعلومات والأخبار من الداخل والخارج ، دون منه ولا مقابل .تنظيمات معينة قدمت لنا كل العون والمساعدة بعيدا عن الضجيج ورفضت ان نعلن ذلك ، هذه التنظيمات لا يربطنا بها سوى الهم الوطني العام ، في الوقت ذاته كانت بعص الفصائل تعمل بمكر شديد لتقويض تجربتنا لصالح من ولماذا لا أدري فقط لان طريقتنا لا تتناسب معهم ، وسوف لا تناسبهم بالقطع إذا أذا لم يقروا بحقوق الآخر أن يعيش ويقول ويتحرك متى ما شاء . هنالك الكثير الذي يمكن ان يقال بهذه المناسبة ولكن سيحين وقته .في هذه المناسبة يسرنا أن نعلن ان (عدوليس ) سوف تصدر قريبا في ثوبها الجديد .. أنيقة جميلة وبذات الرؤى وذات النهج ، كما نعلن ان أبوابنا مفتوحة للكتاب والمثقفين وأصحاب الرأي ، دون أن نكون ساحة للشتم وتصفية الحسابات والأخبار ذات الغرض مع امتناعنا عن النشر بالأسماء المستعارة ما لم تخطر إدارة الموقع بالإسم الحقيقي لكاتب المقال مع التزامنا القاطع بالحفاظ على سرية ذلك .جهدنا سانده أخوة أعزاء من المملكة العربية السعودية ومن لندن بالمملكة المتحدة ، لا نملك سوى إزجاء الشكر والتقدير لهم ولغيرهم ممن ساندونا بأشكال عدة .بكم نستمر وبكم يعلو كعبنا .تحية لعدوليس في عامها الـ 9 ولتبقى ذكرى الراحل الزعيم عثمان صالح سبي .