في إفطار نظمه الحزب الإسلامي : عامر يوجه إنتقادات حادة للنظام ويدعو إلى التعايش السلمي بين المسلمين والمسيحيين
18-Oct-2005
المركز
الخرطوم : ECMS
أكد الشيخ خليل محمد عامر الأمين العام للحزب الإسلامي للعدالة والتنمية على ضرورة تجاوز مرارات الماضي والقفز فوق القضايا الشخصية والمفاهيم التنظيمية الضيقة والإنطلاق إلى رحاب العمل الوطني الجامع من أجل إسقاط النظام .
جاء ذلك في إفطاررمضاني نظمه الحزب بالخرطوم مساء اليوم الثلاثاء لقيادات المعارضة و شاركت فيه وفود من مختلف الفصائل وعلى رأسها الشيخ محمد أحمد صالح ( أبوسهيل )الأمين العام لحركة الإصلاح ، سيوم عقبامكئيل رئيس اللجنة التنفيذية للمجلس الثوري ، مسفن حقوس رئيس الحزب الديمقراطي ، أحمد ناصر مسئول العلاقات الدولية بالمؤتمر الوطني ،الأستاذ حسن أسد عضو قيادة جبهة التحرير، تولدي قبرسلاسي رئيس الجبهة الديمقراطية الشعبية ( ساقم )، محمود عمر عضو قيادة الحركة الشعبية ، ياسين محمد عبد الله مدير مركز سويرا بالإضافة للأب بيطروس راعي الكنيسة الإرترية بالخرطوم و عدد من قيادات الحزب الإسلامي و ممثلي تنظيمات المعارضة والمراكز الإعلامية الإرترية .وشدد عامر على ضرورة التعايش السلمي بين المسلمين والمسيحيين في إرتريا مؤكداً تجذره وسط الشعب الإرتري ، ودعا قيادات المعارضة إلى العمل الدؤوب من أجل اسقاط النظام مبيناً بأنه يفقد يومياً بعضاً من أراضيه لصالح المعارضة ، وثمن تأسيس التحالف الديمقراطي بإعتباره خطوة في الإتجاه الصحيح .ووجه الشيخ خليل انتقادات حادة للنظام القائم في إرتريا وندد بانتهاكه لحقوق الإنسان وقيامه بالجرائم البشعة ضد المواطنين العزل من إغتيالات جماعية للهاربين من معسكر ساوا واعتقالات تتنافى مع الآدمية .من جانبه حيا الأب بيطروس راعي الكنيسة الإرترية بالخرطوم قيادات المعارضة مؤكداً على أهمية تجذير قيم التعايش بين أبناء الشعب الإرتري، وقال إن المسلمين والمسيحيين جميعهم في خندق واحد لمحاربة نظام أفورقي وأضاف الأب بيطروس (كنا نظن أن ( الجهاد ) تأسس لمحاربتنا نحن المسيحيين وفقاً لمعلومات مضللة ولذلك اتخذنا موقفاً معادياً له ، ولكن عندما تبين لنا زيف هذه المعلومات وعلمنا بأنهم طلاب حقوق قمنا بتأييدهم لمشروعية مطالبهم ) وتمنى الأب بيطروس في ختام حديثه إفطاراً هنيئاً للصائمين ..