في ذكرى الاستقلال : أفورقي يحمل واشنطن مسئولية الأزمة الناشبة بين إرتريا وإثيوبيا

تحت مسمى المنطقة العازلة في الوقت الذي قام فيه مسئولو الإدارة الأمريكية بتفكيك هذه المنطقة عملياً . وجدد اتهامه لواشنطن بعرقلة تطبيق ترسيم الحدود بين بلاده وإثيوبيا ( النهائي والملزم ).ورفض ،أفورقي لدى مخاطبته الاحتفالات المقامة بمناسبة الذكرى السادسة عشرة للاستقلال بأسمرا قرار مجلس الأمن الصادر في مطلع مايو الجاري ،ووصفه بالملوث والمضلل وغير القانوني .واتهم واشنطن بصياغة مسودة القرار وقال إنها رفضت طلباً مقدماً من إحدى الدول الأعضاء بتعديله .وكان القرار قد (طالب إرتريا بالتعاون من بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام وامتدح الموقف الإثيوبي لقبوله قرار الترسيم وطالب بتطبيع العلاقات بين البلدين ). وقام أفورقي خلال خطابه بالرد التفصيلي على القرار الأممي متهماً قوات حفظ السلام بأنها تستخدم كغطاء لتنفيذ أجندة أخرى .وركَز على الجهود التي تبذلها حكومته لتحقيق الأمن الغذائي والنمو الاقتصادي والخطط الموضوعة لذلك متهماً جهات خارجية بمحاولة تكبيل الشعب الإرتري من الإنتاج عن طريق المعونات الغذائية ، واستهجن الارتفاع غير المبرر في أسعار السلع والمنتجات الاستهلاكية وعزا ذلك لنزوات التجار غير المشروعة وكشف عن إجراءات ستتخذها الحكومة لإعادة الأمور إلى نصابها .يذكر أن الاحتفال الذي شاركت فيه وفود سودانية وليبية شهد انقطاع في فقراته نتيجة للخلل التقني المتكرر .