أخبار

الجيش الإثيوبي يكشف عن استعداداته لاحتفال على الحدود مع إريتريا وسكان بادمي يرفضون الرحيل !

7-Feb-2019

عدوليس / العين الإخبارية.

تستعد القيادة الشمالية للجيش الإثيوبي، لاحتفالية خاصة بيوم الدفاع الوطني السابع في مدينة بادمي الحدودية المتنازع عليها سابقًا بين إثيوبيا وإريتريا، وذلك بعد توقيع اتفاق سلام بين البلدين، سبتمبر/أيلول الماضي، برعاية سعودية إماراتية.وعقدت القيادة الشمالية، مؤتمرًا صحفيًا في مقرها، للكشف عن ترتيباتها الخاصة باحتفال يوم الدفاع الوطني الإثيوبي السابع في مدينة بادمي الحدودية المتنازع عليها سابقًا بين إثيوبيا وإريتريا.

وقال نائب المدير العام للخدمات اللوجستية بالقيادة الشمالية للجيش الإثيوبي العميد خضر أرارسا، إن اتفاق السلام بين أديس أبابا وأسمرا ساعد في خلق حركة سلسة بين شعبي البلدين، بالإضافة إلى تمكينهم من تنفيذ أنشطة مسالمة وتدريب قواتهم بأمان.
وأضاف أن أعمال التوسع التي تقوم بها قوات الدفاع الإثيوبي آخذة في التزايد المؤسسي، موضحًا أن الجيش يكثف جهوده لتحسين مشاركة أعضائه من جميع القوميات الإثيوبية.
من جانبه، قال العميد غبراغزابهير بيني نائب مدير قطاع إدارة الموارد البشرية بالقيادة الشمالية: إن ما يميز هذا الاحتفال أنه خاص بالجيش الإثيوبي، وسيتم في الموقع الذي خرجت منه قوات البلدين من خندق ظل سببا للتوتر والقلق بينهما؛ لكنهما حاليا تعيشان في سلام وأمان.
وأشار العميد غبراغزابهير، إلى أن هذا الاحتفال يعتبر الأول بعد التغيير والإصلاح والسلام بين البلدين، ولذا سيستغل أعضاء القوات المسلحة هذه الفرصة لتجديد التعاهد على خدمة الوطن والشعبين.
وسيضم الاحتفال مهرجانا لعرض القدرات العسكرية الإثيوبية، بالإضافة إلى تكريم ووداع بعض الأفراد الذين عملوا لفترة طويلة في القوات المسلحة، وسيحضر الاحتفال ممثلون من إقليمي تغراي وأمهرا في شمال البلاد.
هذا ولم يؤكد التقرير المنشور في الموقع القريب من دولة الإمارات هل سيقام الإحتفال في بادمي الإريترية أم في أراضي متاخمة للبلدة التي شهدت قتالا عنيفا ومن المفترض ان تستردها إريتريا وفقا لمحكمة العدل الدولية وبالقبول الإثيوبي بذلك.
يأتي هذا الإحتفال بعد بث الألماني ( DW ) تقريرا مصور في الرابع من فبراير الجاري وفيه تحدث السكان عن رفضهم لنتائج التحكيم وتأكيدهم ان بلدة بادمي إثيوبية وسوف يقاتلون من أجلها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى