مؤتمر(المجلس الثوري ) ساحة للتصافي السياسي بين الفرقاء : انتخاب هيلي قبرو رئيساً للسكرتارية ومناقشات جادة حول التقرير الدوري

24-Jul-2006

المركز

أديس أبابا : موفد المركز
انتخب المؤتمر السادس لجبهة التحرير الارترية ( المجلس الثوري ) الاستاذ هيلي قبرو رئيسا لسكرتارية المؤتمر بينما اختار كل من هيلي آب عندو وادريس اسماعيل نائبين له كما اختارقرقيش تقاش ووولدماريام نقاسي ومحمد الامين ومحمود ادريس وعبده حسن لبقية مهام السكرتارية .

واستمع المؤتمر مساء امس الأحد لتقرير مطول من قبل المجلس الثوري تقدم به السيد تسفاي ولدمكئيل دقيقة ، كما تليت صباح اليوم الاثنين تقارير المالية والأمن وغيرها في جلسات مغلقة . وسوف ينقسم المؤتمر الى لجان لمناقشة التقارير والمصادقة عليها في جلسات مشتركة .عود إلى بدء وعودا الى بدء فقد كان افتتاح المؤتمر أمس كرنفالا حقيقيا خاصة وقد بذلت جهود كبيرة وجبارة في مواجهة تغيير مكان المؤتمر ، وكذلك كان ساحة للتسامح والتصافي السياسي بين المناضلين ، فقد ابدى الدكتور بيني كيداني رئيس اللجنة التنفيذية لجبهة التحرير الارترية ( المؤتمر الوطني ) عن كامل استعدادهم وجاهزيتهم للتعاون والتنسيق والعمل المشترك مع كل مكونات التحالف عامة والمجلس الثوري على وجه الخصوص . وتحدث بكلمات مؤثرة وصادقة عن رفيق دربه سيوم عقبامكئيل قال إن سيوم صاحب مباديء لايتزحزح عنها ووصفه بالمناصل الصلب وعزيز النفس مما انعكس ايجابا على عضوية المؤتمر الذين وقفوا تحية له . نعم للحوار .. لا للإقصاء من جانبه ثمن الاستاذ محمد احمد سفر مسؤول العلاقات الخارجية للحزب الاسلامي الارتري للعدالة والتنمية نضالات المجلس الثوري ودوره الهام داعياً لمزيد من التعاون والتنسيق بين مكونات التحالف للتغلب على كل المصاعب التي يعانيها ودعا سفر للحوار البناء بضرورة اقرار حقوق الآخر في ان يختار الطريق الذي يريد في المقاومة رافضا سياسة الاقصاء التي عانت منها الساحة السياسية الارترية طويلا . من جهته اكد السيد ملائكي تيمتيوس العضو القيادي في الحركة الديمقراطية لتحرير كوناما ارتريا عن كبير تضامن حركته مع المجلس الثوري متمنياً للمؤتمر الخروج بقرارات تخدم قضية الشعب الارتري .السيد داويت مزقبي عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية الشعبية ( ساقم ) عبر عن بالغ سرورة بانعقاد المؤتمر مطالبا بتبني طريق الحوار الديمقراطي البناء من اجل تجاوز الكثير من العقبات التي تكتنف طريق المعارضة مذكرا بالدمار الهائل الذي احدثه ويحدثه النظام في النسيج الاجتماعي للشعب الارتري ومحملا اياه نتائج الحرب المدمرة التي لحقت بالشعب الارتري .برقياتهذا وقد تليت في قاعة المؤتمر العديد من البرقيات من بينها برقية السكرنير العام للحركة الفيدرالية الديمقراطية الارترية الاستاذ بشير اسحاق والمركز الارتري للخدمات الاعلامية ومركز دراسات القرن الافريقي والعديد من المنظمات المدنية الناشطة في مختلف القارات وكذلك من السيدين محمد سعيد انطاطا وعمر جابر عمر اللذين عبرا عن أسفهما البالغ لعدم الحضور وعبرا عن شكرهما للجنة التحضيرية لاختيارهما ضمن العضوية المراقبة للمؤتمر . وكذلك استمع المؤتمر لبرقية الاستاذ صالح قاضي والتي حوت الكثير من التأييد والمساندة .مشاهد ولقطات :•الحاضر الغائب بين جنبات المؤتمر كان رئيس التنظيم الراحل سيوم .• قوبلت مبادرة المركز بتخصيص جائزة للاعلاميين وناشطي المجتمع المدني وحقوق الانسان بأسم سيوم بـارتياح وتقدير وكانت قد سبقت إعلان مؤسسة سيوم للديمقراطية والتنمية والتي خصصت أيضا جائزة سنوية .• صفق الحضور وقوفا عندما تقدم ولديسوس عمار للمنصة لالقاء كلمته .•بعثت كلمات الدكتور بيني كيداني الارتياح عندما تحدث عن رفيق دربه سيوم بمفردات مفعمة بالمشاعر الفياضة وقد اغرورقت الأعين بالدموع ووقف الحضور تحيةً له ولكلماته .•لوحظ قلة الحضور النسائي وقد عُزي ذلك لظروف انعقاد المؤتمر ومكانه .•تعانق الفرقاء من تنظيمي المجلس الثوري والمؤتمر الوطني كمؤشر لزوال المرارات السابقة .•عندما هنأ قرزقهير تولدي الاستاذ ابراهيم محمد علي بخروجة بالسلامة من الأزمة الصحية التي المت به وقفا الحضور محيياً .•لوحظ التنظيم الجيد للاستقبال والترحيب الحار بالوفود المراقبة من خارج التنظيم وقد مثلهم الاستاذ محمود عثمان ايلوس مدير مركز دراسات القرت الافريقي ومدير المركز الارتري للخدمات الاعلامية ويوهنس الماظ (جون ) من اذاعة الشرق وعدد من الشباب المنظمين في التنظيم .•الفرقة الفنية أدت فقرات غنائية رائعة أعادت الحضور إلى العصر الذهبي لجبهة التحرير .•قرزقهير تولدي عريف الحفل ويساعدة عبد المنعم عثمان ادارا حفل الافتتاح بطريقة جيدة وقد اتحف عبد المنعم الحفل بقصائد رائعة .• قدم الزملاء في اذاعةالتحالف في اديس ابابا الكثير من الدعم والمساندة لنا لاداء مهامنا .