أخبار

الصومال تتحول إلى مسرح للنزاع بين إثيوبيا وإريتريا

25-Jul-2006

المركز

أديس أبابا – أسمرا : وكالات
في خطوة مفاجئة أعلنت أسمرة عزمها على إرسال قواتها إلى الصومال أسوة بإثيوبيا التي دخلت إلى الصومال واستولت على مدينتين على الأقل.وقال متحدث باسم الخارجية الإريترية “إن بلاده عقدت العزم على إرسال قواتها إلى داخل الصومال”

متسائلا ما الذي يمنع من نشر قوات إريترية في الصومال. مضيفا “أن إثيوبيا أرسلت قواتها إلى الصومال وهذا يعتبر خرقا لميثاق منظمة إيجاد”، وتابع أن دول إيجاد اتفقت في وقت سابق نشر قوات حفظ السلام من إيجاد في الصومال إلا أن إثيوبيا أرسلت قواتها دون موافقة إيجاد مخترقة الاتفاقية وبالتالي لا يوجد مانع من إرسال قوات من دول أخرى. مؤكدا أن قواته سوف تصل إلى مناطق في الصومال لم يسمها.وكانت الحكومة الانتقالية اتهمت في وقت سابق إريتريا بأنها تدرب وتمول مليشيا المحاكم الإسلامية كما اتهمتا إثيوبيا أيضا بزعزعة الآمن والاستقرار في الصومال.تجدر الإشارة إلى أن إثيوبيا وإريتريا اشتبكتا في حرب حدودية بين مايو من عام وديسمبر من عام 2000 1998 ، وفى إطار اتفاقية وقعت بين البلدين عام 2000 لإنهاء الحرب، وافقت الدولتان على تشكيل لجنة حدودية مستقلة إلا أنها لم تنجح في مهمتها إلى الآن حيث لا يزال التوتر على الحدود بين البلدين قائما.هذا ولاتزال إثيوبيا تنفى وجود قوتها داخل الصومال إلا أن شهود عيان ومنظمات إغاثة تابعة للأمم المتحدة أكدت دخول قوات إثيوبية في مدينتي بيداوا وواجد. من جانبها جددت جمهورية جيبوتي تحذيراتها إلى دول الجوار التي تصر على دخول قواتها إلى الصومال لحفظ الأمن ومساندة الحكومة الانتقالية معتبرة ذلك مجازفة ذات عواقب وخيمة تؤدى إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة بصفة عامة.من جانب آخر تفيد الأنباء الواردة من بيداوا أن مليشيات قبلية وصلت إلى المدينة لتعزير مليشيا الحكومة الانتقالية فيما لا تزال قادة المحاكم الإسلامية عاكفة على تحديد الخطوة المناسبة التي ستتخذها المحاكم تجاه القوات الإثيوبية.وقد دعت المحاكم الإسلامية سكان العاصمة إلى تظاهرة حاشدة غدا في ملعب كونس للتنديد بالتدخل الإثيوبي وإظهار الدعم للمحاكم الإسلامية في الصومال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى