مؤتمر التحالف على الأبواب فما الجديد ؟
4-Nov-2006
المركز
نستطيع أن نؤكد ان العد التنازلى لمؤتمر التحالف الديمقراطي الإرتري قد بدأ ، حيث من المقرر أن ينعقد في شهر ديسمبر وفق القرار الذي اتخذ قي إجتماع القيادة المركزية الأخير ،
وقرر فيه توسيع حضور المؤتمر ليشمل منظمات المجتمع المدني فضلاً عن التنظيمات السياسية .اقل من شهر واحد يفصلنا عن الموعد المحدد ، وتبقى الأسئلة عن حجم الاستعداد المؤتمر تطرق ذهن كل متابع ، فالكل يدرك حيثيات الإجتماع الأخير للقيادة المركزية للتحالف والملفات الشائكة التي تمثلت في البرنامج المرحلى ، والوسائل ، والقيادة ، والتمثيل وكلها ملفات أرجأت الى هذا الإجتماع الذي سمى مؤتمراً بدلاً عن الإجتماع الراتب الذي هو دون شك أكثر سهولة في الإعداد والتحضير .اللجنة التحضيرية لهذا المؤتمر تكونت منذ وقت مبكر ولكن لم يتلبور للمتابع كثير من القضايا التي تحتاج الى رؤى توافقية ، مثلاً كيف ستشارك منظمات المجتمع المدني وهل هى عضو يتمتع بكافة الحقوق كما في المؤتمرات أم عضو مراقب ، أم عضو يشرف الجلسة الافتتاحية ثم ينصرف كالسابق ، الشخصيات الوطنية والأكاديمية حجم مشاركاتها ، ومعايير اختيارها وما إلا ذلك من الأسئلة التي تحتاج الى إجابات ، يتبعها عمل ، كل ذلك مع الظلال التي يمكن أن تلقيها التطورات السياسية المتسارعة في المنطقة وتأثير ذلك على هذا المؤتمر .مكونات التحالف جزء منها عقد مؤتمراته ويدخل هذا الإجتماع بروح ورؤى جديدة تسلح بها من المؤتمر ، كما ان هذه المؤتمرات في حد ذاتها تقتضي استحداث آلية التمثيل في قيادة التحالف .عموماً كل المؤشرات تدل على ان هذا المؤتمر هو مؤتمر مصيرى ، يحتاج الى جهد غير عادى من اللجنة التحضيرية ولكن مع إقتراب الوقت وعدم وضوح الإجابات على كثير من الأسئلة التي طرحناها ، وغيرها يبقى المطالبة بتفعيل اللجنة لتكون بمستوى الحدث أمر واجب ، وهو ما نلفت اليه نظر الجميع .نشرت هذه المادة كإفتتاحية لصفحة رسالة ارتريا في صحيقة الوطن بتاريخ 3/11/2006م