أخبار

في أول حديث له بعد حركة 21 يناير – أفورقي : لا نستطيع الجزم بارتباط الحادث بالخارج .. وقادة العملية لا يتجاوزن أصابع اليد

14-Feb-2013

hglv;.

رصد:عدوليس -14 فبراير 2013م
بعد ثلاث اسابيع من حركة 21 يناير أوضح الرئيس الإريتري اسياس افورقي أنه لا يستطيع الجزم بارتباط منفذي حركة 21 يناير بالخارج لافتاً في الوقت نفسه إلى أن الوقت ما زال مبكراً للحديث عن أدلة قاطعة بهذا الشأن مشيراً إلى أن الذي قادوا الفعل لا يتجاوزون أصابع اليد وقد أعربوا عن ندمهم على ما فعلوا .

وقال افورقي في حوار مع الفضائية الإريترية اليوم الخميس عقب إجتماع مجلس الوزراء أنه ( يتفهم قلق الشعب الإريتري ودوافعه الإيجابية للحصول على معلومات بشأن الحادث وأنهم تعلموا كثيراً منه رغم تأثيره المحدود ) ، وأضاف إن مجلس الوزراء وعدد من كبار المسئولين ظلوا في حالة انعقاد يوم 21 يناير اتفقوا على عدم مواجهة منفذي العملية والتعامل معهم بهدوء وحكمة مبيناً إنهم أوفدوا أحد قادة الجيش للتفاوض مع المجموعة التي اقتحمت وزارة الإعلام ولكن أحدهم أطلق عليه النار فيما اعترض بعضهم على ذلك ، وأضاف عندما انتصف النهار تبين الجنود المحاصرين لوزارة الإعلام أنهم وقعوا ضحية لتضليل قادتهم فانفضوا من أمام الوزارة فيما خرج قيادة العملية ممتطين سيارتهم الى خارج مبنى وزارة الإعلام بعد حلول الظلام ، لافتاً إن الحكومة لم تعترض طريقهم رغم معرفتها بوجهتهم وذلك حتى لا تتطور الأوضاع وتؤدي إلى المواجهات ، وأردف قائلاً إن قادة العملية قاموا بتسليم انفسهم طوعاً و اختياراً أو مجبرين فيما أشار إلى أن الشخص الذي أطلق النار على القائد الذي حاول مفاوضة منفذي العملية قد هرب إلى مكان مجهول ثم انتحر .وأضاف في حديثه للفضائية الإريترية (إن قادة العملية ذكروا في التحقيقات الأولية إنهم تعرضوا للتضليل من بعض الشخصيات إلا أننا لم نستوثق من صحة اقوالهم بعد ) منوهاً إنهم أقروا بأخطائهم وعبروا عن ندمهم على تنفيذهم للحادث.وحول عدم مسارعتهم لإصدار تصريحات لوسائل الإعلام لكشف ملابسات الحادث قال : (إن الوزراء والمسئولين الذين كانوا في حالة انعقاد خلال يوم 21 يناير اتفقوا على إصدار تصريح عاجل يوضح ملابسات الحادث بعد يوم أو يومين من حدوثه إلا أن التطورات التي حدثت جعلتنا ننتظر لثلاث أسابيع حتى نقيم الأوضاع بصورة سليمة ) وأعرب عن تقديره لقلق الشعب الإريتري في الداخل والخارج ومنطلقاته المتمثلة في الغيرة على الوطن على حد تعبيره .و دعا الشعب الإريتري لعدم التجاوب مع من اأسماهم بالمتخاذلين والضعفاء والمتساقطين مشيراً إلى أنهم لا يستطيعون مجاراة حملة التشويه والتضليل التي تتعرض لها بلاده مستعيراً عدد ما الأمثال العربية ( الكلاب تنبح والقافلة تسير) ( ووصل الكذب إلى الباب ) .وكان مجلس الوزراء قد عقد اجتماعاً قبل ظهر اليوم الخميس تلقى خلاله تنويراً حول حركة 21 يناير بالإضافة لعدد من الموضوعات الأخرى ولم يظهر في الصور التي بثتها الفضائية الإريترية صور أحمد حاج علي وزير المعادن الذي تردد إسمه ضمن المعتقلين بعد حركة 21 يناير والذين تجاوز عددهم المائتين فيما ظهر وزير الدفاع سبحت افرييم الذي تردد خبر اغتياله بسبب مشاركته في العملية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى