قرما اسمروم: ماحدث في أسمرا عمل ارهابي وليس انقلاب

في أول رد على قيام المتمردين باحتلال وزارة الإعلام لوقت قصير، قال سفير إريتريا لدى الاتحاد الإفريقي، غيرما أسميروم، إن من تحدثوا عن انقلاب “يريدون أن تتحول رغباتهم واقعًا”.وكانت مجموعات معارضة، قد اعتبرت أن تمرد الجنود الذي انتهى في شكل سلمي في غضون بضع ساعات، كان يهدف إلى الإطاحة بنظام الرئيس أسياس أفورقي.وأضاف السفير الإريتري في بيان: “في كل أنحاء العالم، قد يعمد فرد أو مجموعة مسلحة مجنونة، غبية وإرهابية، إلى القيام بأمر غبي مثل خطف شخص ما أو احتجاز رهائن عبر مهاجمة مكاتب مؤسسات حكومية أو خاصة”.وتابع : “هذا النوع من الحوادث يعتبر في الغرب أعمالاً إرهابية، لا أفهم لماذا تعتبر هذه الأعمال في إفريقيا انقلابًا”.وأفاد دبلوماسيون أوروبيون في أسمرة، أنهم شاهدوا دبابات وجنودًا الاثنين أمام مقر وزارة الإعلام.وقال غيرما أيضًا: “تأكدوا أن الرئيس بخير وأن السلام يسود إريتريا”، نافيًا حصول أي انقلاب؛ لأن إريتريا “مجتمع يقوم على الثقة”.وشهدت أسمرة عملية “تطهير” سياسي عام 2001، فقد تم سجن ونفي 15 مسؤولاً سياسيًا كبيرًا، طالبوا في رسالة مفتوحة إلى الرئيس بإجراء إصلاحات ديموقراطية في البلاد. وإريتريا من الدول الأكثر فقرًا في العالم.