إجراءات صارمة للحد من جرائم التهريب بكسلا ، وتوقيف اريتري

تبدأ بمصادرة المركبة المستخدمة في التهريب بجانب تقديم المتهمين لمحاكمات عاجلة تصل عقوباتها عدة سنوات.وكشفت مصادر لـ(السوداني) عن قيام حملات كبرى بالتنسيق مع السلطات الأمنية بالولاية ستنطلق خلال الأيام القادمة للحد من ظواهر التهريب وتوقيف العصابات التي اعتادت على استخدام مركبات لاتحمل لوحات أو مركبات مظللة تستغلها في تهريب البشر والسلع الاستراتيجية. وأكدت المصادر أن المضبوط من تهريب السلع الاستراتيجية خلال العام 2012م فاق المليارات من الجنيهات تم تهريبها إلى دولة مجاورة بينما بلغ عدد المتهمين بجرائم الإتجار في البشر أكثر من (50) متهماً قدموا للمحاكمات وصدرت أحكام في مواجهتهم تصل للسجن ما بين (5- 15) عاماً.من جهة أخرى اوقفت السلطات المختصة في موقف السوق الشعبي بكسلا ضباط أمن إريتري يدعى ( م . م . ) كان يهم بالسفر لولاية أخرى ، وأطلق سراحة بعد عدة ساعات .يذكر ان ضباط الأمن الاريتري يتجولون في أنحاء الولايات الشرقية دون أي ضوابط تحد من حركتهم مما يثير الرعب في أوساط اللاجئيين الاريترية خاصة وان هنالك سوابق إختطاف لنشطاء معارضين لاسمرا من مدينتي كسلا وبورسودان.