أخبار

القيسي يصف اسياس بالشخصية “المحيرة” ويتهم إثيوبيا بالكذب على المعارضة الإريترية.

5-Oct-2016

عدوليس ـ ملبورن

وصف قيادي بارز بالجبهة الشعبية لتحرير إريتريا شخصية الرئيس الإريتري اسياس افورقي بالشخصية المحيرة والمعقدة والتي تحمل صفات متناقضة وارجع ذلك إلى سوء في تربيته ونشأته.فقد كشف القيادي السابق بالجبهة الشعبية لتحرير إريتريا احمد صالح القيسي عن ان اسياس افورقي له أكثر من شخصية فهو ذكي له قدرات قيادية كبيرة وفي ذات الوقت يتمتع بكم هائل من الغطرسه والغباء والغرور والحماقة تكفي لتدمير شعب كامل حسب تعبيره.

وقد أبان القيسي في إفادات أعتبرت شهادات شجاعة وتاريخية في مجموعة حوارية على “الواتس آب” ان اسياس افورقي الذي رافقه طوال أكثر من عقدين في الميدان ثم قطع علاقته الشخصية به، يتمتع بذكاء جيد وصفات قيادية عالية،مشيرا لقيادته إبان الحملة الساسة في عام 1982م في ظل معارك متواصلة لثلاثة أشهر برا وجو في عام وكان حينها الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية. حسب الإفادات.
كما اشار إلى قدرات الرجل الذي كان يعكف على قراءة مجلدات الموسوعة البريطانية وإجادته بطلاقة للغة العربية ذاتيا .
وقال احمد القيسي في ( قروب حوار لوعي مشترك ) على موقع التواصل ” الواتس آب ” ان اسياس يتمتع بشخصية مجابهة من الدرجة الأولة ، كما انه مبتدر للنقاش دائما ، ويعود فيقول انه شخصية متهورة وغبية وان اعضاء المكتب السياسي للجبهة الشعبية كانوا يغطون على كل العيوب الشخصية والتربوية في شخصيته محملا نفسه ورفاقه مسؤولية ذلك لأنهم لم يكبحوا هذه الصفات السيئة في وقتها، وعند غيابهم ظهرت كل تلك العيوب وأدت إلى هذه النهاية السيئة والقاتلة كما وصفها.
هذا وقد دار حوار طوال أكثر من شهر بين إفادات القيسي وعدد من قيادات المعارضة الإريترية بمشاركة نشطاء سياسين ومدنيين.
وكشف احمد صالح القيسي أنه على مسافة واحدة من كل التنظيمات المعارضة مع إشاراته لجماعة (المنتدى)كما سماها هم يمكن ان يكونوا الأقرب بحكم التاريخ المشترك إلا انهم دخلوا في مأزق توحيد المعارضة كهم اساسي لخلق معادل موضوعي للنظام دون ان يجيبوا على سؤال ماذا بعد ؟ حسب رأيه، مشترطا مشاركته في المعارضة الإريترية إلا بعد وصول المعارضة لصيغة معينة دون ان يسميها.
وأتهم إثيوبيا بـ “اللعب” والكذب على بالمعارضة الإريترية يريدون خلق معارضة لمقارعة أسياس الذي خلق معارضة إثيوبية حسب رأيه.
وقد كشف القيسي انه قد تقدم بإستقالته من الجبهة الشعبية عام 1996م ولم يتلقى الرد بالقبول أو الرفض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى