مقالات

مفاتيح : إرتريا -ثلاثة أحداث والعام ينصرم :جمال همد

15-Dec-2007

المركز

( 1)
تتواصل الحملات التي تستهدف الوجود الأجنبي بالخرطوم حيث شهدت أحياء الصحافة وجبره ليلة الثلاثاء حملات دهم طالت عدد كبير من الأجانب من بينهم نسبة مقدرة من الإرتريين ، فقد داهمت قوات الشرطة السودانية المنازل والمقاهي العشوائية وذلك حسب الأنباء التي وردت إلينا صباح الأربعاء .

إبتداءاً نحن مع السلطات السودانية في حماية أمنها وسلامة مواطنيها لكننا ضد النهج المتبع ، فهؤلاء اللاجئين تختلف اوضاعئهم عن بقية الأجانب فالسبب الحقيقي لجودهم في السودان سياسي وحقوقي فقد تخلت عنهم بلادهم كغيرهم من لاجئ 1967م المتواجدين في شرق السودان، كما تتردد المفوضية السامية لشؤون اللاجئين حتى الآن في كيفية التعامل معهم .المسئولية الأولى والأخيرة تقع على عاتق الحكومة الإرترية التي دفعت سياساتها الداخلية بهؤلاء إلى خارج الحدود هائمين على وجوههم والمسئولية الثانية نقع على متن المفوضية السامية وكذلك معتمديه اللاجئين السودانية للتوفيق القانوني لأوضاعهم .الآن وقد وجهت بعض الجهات الحقوقية نداءاً للمفوضية السامية لشئون اللاجئين باتهام السودان وإرتريا بترحيل اللاجئين الإرتريين إلى بلادهم التي هربوا منها .حيث أخذ السودان بجريرة إرتريا التي لم توفر الأمن والسلامة لشعبها .نناشد الجهات المعنية في السودان لإيقاف عمليات الدهم والحملات بالتعاون مع الجهات المعنية والأخذ بعين الاعتبار أوضاع الارتريين ونؤكد على أهمية وضرورة حماية الأمن القومي السوداني من المندسين وسط المتسللين لتنفيذ أغراض تضر بهذا الأمن وبالوجود الارتري في السودان .( 2)انتظرنا كغيرنا نتائج اجتماعات اللجنة السداسية المكونة من طرفي التحالف والوصول لنتائج عملية توحد المعارضة الإرترية فقد فشلت اللجنة حتى الآن في الوصول إلى رؤية مشتركة وتخندق كل طرف خلف موقفه ، هذا في الوقت الذي تعتمل فيه كل المنطقة بأحداث نخالها مهمة حلال الربع الأول من القرن القادم داخليا وإقليميا ودوليا والتقرير والتوقعات كثيرة ومنشورة علنا ، و كل ذلك في وادي وجماعتنا في وادي آخر .(3)انتصرت منظمة صحفيون بلا حدود لحرية الصحافة في إرتريا بمنح الصحفي المعتقل سيوم ظهاي جائزة حرية الصحافة للعام 2007م ، تلا ذلك مطالبة نفس المنظمة الإتحاد الأوروبي بإدراج الرئيس اسياس أفورقي وعدد من معاونيه ضمن الشخصيات الخطرة والتي يجب محاسبتها تلا ذلك بيان مركز سويرا لحقوق الإنسان الذي وصف نظام أسمرا بأنه الأسوأ في انتهاك حقوق الإنسان في العالم .إذن ينتهي العام وفي شهره الأخير قد برزت ثلاثة قضايا تحتاج لحلول سريعة وبمساندة المجتمع الدولي كمدخل للاستقرار والأمن في المنطقة عموماً وإرتريا بشكل خاص . نلتقيكم في العام المقبل إنشاء الله وكل عام وانتم بخير .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى