•منظمعة العفو الدولية ، ومنظمة صحفيون بلا حدود توجهان إنتقادات لاذاعة للحكومة الإرترية وتطالب العالم بإتخاذ إجراءات ضدها .
21-Sep-2006
المركز
ECMS
أصدرت منظمة العفو الدولية ( أمنستى انترناشنال ) بياناً أدانت فيه الحكومة الأرترية التي لاتزال تحتجز عدد كبير من المعتقلين السياسين والصحفيين دون محاكمات مع وجود مخاوف وانباء تتردد عن وفاتهم نتيجة لسوء المعاملة والتعذيب وجاء البيان تحت عنوان ( ارتريا بعد مضى خمسة سنوات : يظل أعضاء البرلمان والصحفيون رهن الاعتقال السري بدون محاكمة، مع وجود مخاوف من أن يكون بعضهم قد توفي في الحجز،
كما أصدرت منظمة صحفيون بلا حدود بياناً وجهت فيه إنتقادات لاذاعة للحكومة الإرترية ، وجاء في البيان بينما كان العالم منشغل بتداعيات وأحداث الحادى عشر من سبتمبر 2001م ، اقدمت الحكومة الإرترية بغعتقالات وسعة شملت قطاعات كبيرة من الشعب الإرتري ، من بينهم عدد (13) من الصحفيين ، كما اقدمت في ذات الوقت على إغلاق كافة الصحف المستقلة ، هذا ورغم ان إرتريا قد مضى على استقلالها خمسة عشر عاما إلا ان سجلها في مجال الحريات يتراجع يوماً بعد يوماً .وإذ تلفت المنظمة العالم الى تلك الماساة خاصة وأنها لم تتوفر لديها معلومات عن اماكن تواجد وإعتقال هؤلاء الصحفيين ، ولم يسمح لمندوب المنظمة او الصليب الأحمر بزيارتهم ، وسط معلومات تتردد بوفاتهم نتيجة التعذيب وسوء المعاملة .وقالت المنظمة في بيانها ان من وسائل التعذيب المتبعة مع المعتقلين تتجاوز كل ماعرف عن معاملات التعذيب حيث يصب الزئبق في آذانهم ، هذا فضلاً عن حبسهم داخل حاويات معدنية تحت الأرض ، والذي يؤسف له اكثر ان الحكومة الإرترية لاتجيب على اى اسئلة بخصوصهم وتعتبرهم خونة للوطن وعملاء لإثيوبيا ولكنها في ذات الوقت لم تقدمهم لمحاكمات او توجه لهم تهم محددة بشكل رسمى .نص بيان منظمة العفو الدولية تجده في نافذة تقارير