مواجهات عسكرية على الحدود الإريترية الإثيوبية وأفورقي يتهم اثيوبيا

وقال بيان صادر عن التنظيم الديمقراطي لعفر البحر الأحمر المعارض أن قوات مشتركة من التنظيم وجبهة الإنقاذ هاجمت قوات الإستخبارات التابعة للفرقة العسكرية 39 المتمركزة بمنطقة (مسحل أخران) ضواحي ظرونا في الإقليم الجنوبي بتأريخ 01-01-2010 م وذلك في تمام الساعة الثانية عشرة منتصف الليل وقد أدى الهجوم لمقتل 12 وجرح 18 جنديا وأضاف البيان أن قوات التنظيم قامت بعملية مماثلة في ضواحي زالمبسا أسفرت عن مقتل 13 وجرح أكثر من عشرين بالإضافة إلى الاستيلاء على قطعتي كلاشنكوف واعترف التنظيم بسقوط عدد من القتلى في صفوفه .من جانبها اتهمت الحكومة الإرترية الجيش الإثيوبي بشن هجوم متواصل على جبهة زالمبسا في الساعة الرابعة صباحاً وقالت إن القوات المعاجمة عادت إلى أدراجها بعد شروق الشمس مخلفة 1 قتلى وأسيرين و6 كلاشنكوف وبرين وجهاز موبايل .وتحدث الرئيس الإرتري اسياس أفورقي أمس في حوار مطول أجرته معه الفضائية الإرترية عن قرار مجلس الأمن بفرض عقوبات على إرتريا وتوقع أن يكن هنالك إرتباطا بين توقيت الهجوم وصدور القرار وأضاف إنهم لن يستعجلوا باتخاذ أي خطوات ريثما تتضح الأمور .