أخبار

في تطور خطير: إرتريا تعتزم إنشاء فصيل دارفوري من أبناء القبائل العربية

4-Jan-2010

المركز

أسمرا:عدوليس
في تطور خطير على صعيد العلاقات السودانية الإرترية أفادت مصادر صحفية وثيقة الصلة بأسمرا أن السلطات الاريترية تعمل هذه الأيام في تجميع واجهات قبلية وقيادات سياسية من قبائل دارفور العربية من رغبة منها في تأسيس تنظيم دارفوري جديد قوامه القبائل العربية .

وأكدت ذات المصادر أن القيادي السابق في التحالف عبد العزيز دفع الله مع عدد كبير من القيادات المناوئة للخرطوم قد تم استدعائهم من معسكرات العدل والمساواة وفصيل عبد الواحد محمد نور المتواحدة في الأراضي الاريترية إلى العاصمة اسمرا بغرض التشاور في الامر بالتزامن مع استدعاء شخصيات قبلية أخرى من الخرطوم وبعض العواصم الأوروبية بغرض وضع الترتيبات النهائية لإخراج الفصيل للعلن.يذكر أن محاولة السلطات الاريترية لخلق فصيل من أبناء العرب في دارفور فكرة قديمة كان يتم تأجيلها مرارا بحثا عن فرصة مواتية.. وقد أبدت اريتريا تبرمها من إبعاد ملف دارفور من يدها في أوقات سابقة من هذا العام إلا أن السلطات السودانية أرضت اسمرا بإرسال المواد الغذائية والوقود إليها واستقبال وفودها وإرسال الوفود إليها في محاولة للتطمين. وفي ذات السياق ذكر الرئيس الإرتري في مقابلة مطولة أجرتها معه الفضائية الإرترية أمس إن رضوخ الحكومة السودانية للضغوط الدولية في قضية دارفور أدخلها في صعوبات جمة لن تتمكن من تجاوزها وقال ( لقد نصحناهم لعدم الإستجابه للضغوطات الدولية )، ودعا إلى حل شامل لمشكلات السودان بمعاونة أصدقاء السودان – في إشارة إلى بلاده- وجدد تحفظاته على بنود اتفاقية نيفاشا التي أنهت الحرب بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان منوهاً أن الأحداث أثبتت صحة تحفظاته حول اتفاق تقسيم السلطة والثروة والترتيبات الأمنية .وتأتي خطوات اسمرا تلك في ظل صدور قرار مجلس الأمن 1907 والتقارب الأمني السوداني الإثيوبي وتحذيرات السلطات الإثيوبية من قيام اريتريا بإرسال مجموعات مسلحة للمعارضة الإثيوبية عبر الأراضي السودانية في اجتماع الولايات الحدودية بين البلدين حسب التقارير الصحفية التي نشرت خلال الأسبوع الماضي مما حدا بقيادات صحفية سودانية بمطالبة الحكومة السودانية لضرورة توثيق العلاقات مع إثيوبيا والتركيز عليها نظراً لتأثيرها البالغ على السودان في شقه الشمالي والجنوبي .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى