21-Dec-2016
عدوليس ـ ملبورن
في سابقة سياسية مثيرة أتهم مقال في في موقع صوت إريتريا المستحدث على الشبكة العنكبوتية صراحة وزير الخارجية الإريتري عثمان صالح بإنه وراء إعتقال السفير الإريتري السابق في نيجيريا نتيجة نقل نص حديث دار بينه وبين الوزير لما أسماه “بولي نعمته ” اسياس افورقي وأدى لتغييب السفير محمد علي عمرو منذ 2014م.
ففي مقال نشره الموقع تحت عنوان :
” طريق التصفية .. وطريق الثورةالمناضل الكبير محمد على عمرو صاحب قضية ومبادىء لا يمكن أن يتنكر لهما”
كاتب المقال الذي لم يرد اسمه كتب ان “المناضل عمرو تحدث مع الوزير عثمان صالح بصراحة ووضوح ، وعبر بشجاعة عن شعوره وموقفه الثابت قائلاً : ” ان الاعتقالات التعسفية سوف لن تؤدي مطلقاً إلى حل المشاكل أو إزالة الاحتقانات التي يعاني منها المجتمع الارتري ، وسوف لن تؤدي أيضاً إلى زيادة قوة السلطة الحاكمة وجبروتها وهيبتها، كما إنها لن تؤدي أيضاً إلى تقدم البلاد أو تطورها وازدهارها…، وكذلك فإنه اي اسياس لن يستطيع بكل تأكيد القضاء على الرأي والفكر الآخر ومصادرة إرادة الشعب الارتري ، واضاف المناضل الكبير عمرو قائلاً ، نحن تواقون الحرية والمساواة…وضمان احترام حقوق الإنسان وحرياته الأساسية…الخ. رد عليه عثمان صالح ، بأنك سوف تتحمل تبعات كلامك ، اجاب السفير عمرو – ليس هناك ما يخيفني وارجوا ان لا يقف عندك ، اريد منك ان تنقل كلامي او رأي لمن تراه مناسبا حتى الرئيس ”
طبقا لما ورد في المقال.
ويتوقع الكثير من المراقبين ان الموقع ربما سيكشف الكثير من المسكوت عنه خاصة حول نشأة وتحالفات قوات التحرير الشعبية وظهور الجبهة الشعبية لتحرير إريتريا.
