أخبار

قراصنة إريتريين يختطفون 116 صيادا يمنيا في اسبوع

7-Jun-2010

المركز

المصدر: صحيفة الوطن اليمنية – بعد اقل من عشرة ايام على اختطاف قراصنة ارتيريون 69 صياداً يمنياً كانوا على متن 10 قوارب صيد في المياه الدولية اعلنت وزارة الداخلية اليوم انها فتحت تحقيقاً في اختطاف قراصنة ارتيريا لـ6 قوارب صيد يمنية في المياه الدولية .

وقالت الداخلية ان 47 صيادا كانوا على متن هذه القوارب التي اقتادها القراصنة الى منطقة عد الارتيرية ومصادرة محتويات القوارب مع معداتها.واعاد القراصنة 47 صيادا يمنيا على متن قارب واحد في حين صادروا بقية القوارب الخمسة مع معداتها .ووصل الصيادين حسب وزارة الداخلية على متن القارب الذي يحمل رقم 1416 إلى ميناء الاصطياد بمحافظة الحديدة.وكانت مصلحة خفر السواحل اليمنية اعلنت الايبوع الماضي عن اختطاف قراصنة اريتريون 10 قوارب صيد يمنية من المياه الدولية وقالت خفر السواحل ان القراصنة اقتادو الصيادين الذين كانوا على متنها والبالغ عددهم 69 صياداً تحت تهديد السلاح إلى منطقة عد الإريترية .وقالت شرطة خفر السواحل بمحافظة الحديدة أن القراصنة الإرتريين قاموا بمصادرة القوارب مع معداتها ,ثم رحلوا الصيادين اليمنيين على متن أحد القوارب العشرة الذين احتجزتهم أثناء وجودهم في منطقة المياه الدولية.وكان تقرير رسمي كشف عن احتجاز السلطات الارترية 384 قارب يمني منذ عام 2006 وحتى الربع الأول من العام الجاري 2010م.ووفقا للتقرير الذي تحصلت عليه “الوطن”، فقد بلغت القيمة الكلية لقوارب الصيد التقليدي التابعة لصيادي البحر الاحمر والمحتجزة لدى السلطات الاريترية مع محركاتها ومعداتها 897500500 ثمانمائة وسبعة وتسعون مليون وخمسة مائة ألف وخمسمائة ريال.ووصل عدد الصيادين الذين أصبحوا عاطلين عن العمل بسبب احتجاز قواربهم 3799 صياد تقليدي يمني.وطالب الاتحاد التعاوني السمكي في اليمن ، الحكومة من خلال رسالة رفعها الى رئيس مجلس الوزراء الدكتور علي محمد مجور -حصلت “الوطن على نسخة منها- بالتفاهم مع الجانب الاريتري حول إطلاق القوارب والمحركات والمعدات التابعة للصيادين اليمنيين .ودعا الاتحاد الى تشكيل لجنة فنية يمنية ارتيرية تضع آلية وشروط يسمح من خلالها للقوارب التقليدية اليمنية بالاصطياد .وطلب الاتحاد التعاوني السمكي من رئيس الحكومة توجيه الجهات ذات العلاقة بسرعة العمل على حل الأشكال القائم الذي أدى إلى الأضرار بالصيادين والاقتصاد الوطني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى