أخبار

مؤتمر الجبهة في أغسطس والإستعدادات قد أكتملت ، وليس صحيحاً أن الجبهة لم تتجاوز محطة عام 1975م

11-Aug-2005

المركز

الخرطوم :ECMS
ذكر السيد / حسن اسد نائب رئيس جبهة التحرير الإرترية بأن مؤتمر جبهة التحرير الإرترية سوف ينعقد في هذا الشهر أغسطس وأن كافة الإستعدادات لإنعقاده قد أكتملت ،

وقال إن المؤتمر يأتي في مرحلة تزخر بالعديد من التطورات الهامة على الصعيدين الداخلي الإقليمي ، وبالتالي لابد من المؤتمر الوقوف على هذه التطورات ورسم سمات للخطاب السياسي على ضوء استيعاب هذه التطورات ، وعلى نحو يعجل بوضع نهاية للاستبداد والتوجه الكتاتوري ويحقق التحول الديمقراطي الذي يتطلع اليه الشعب الارتري، وكذلك لابد ان تؤخذ هذه الحقائق في الاعتبار في رسم البنية التنظيمية للمرحلة المقبلة ، وحول الأراء التي تقول أن الجبهة لم تطور خطابها منذ عام 1975م ،قال السيد أسد بأن تلك المرحلة فترة هامة ولايمكن بترها من تاريخنا السياسيي ، ولكن الجبهة لم تتوقف عند تلك المحطة خاصة وأن تحريرإرتريا عام 1991م شكل مرحلة حاسمة تقدمت على إثرها الجبهة والقوى السياسية الأخري بماعرف حينها بالإعلان السياسي ، ولاتزال مساهمات الجبهة في الساحة الوطنية مروراً بكل التجارب منذ التحالف ثم تجمع القوى الوطنية الإرترية وإنتهاءاً بالتحالف الوطني القائم الآن تدلل على أن خطاب الجبهة لم يكن متجمداً عند تلك المحطة ، وأنه إستطاع أن يتعايش مع كل المستجدات التي طرأت في الساحة ، لاسيما والتحالف القائم يحوي تنظيمات كانت ضمن الجبهة الشعبية بتركيبتها السابقة . وحول الفارق بين اداء المعارضة وطموحات الشعب قال ان هنالك ظروف موضوعية تمنع المعارضة من الإرتقاء لمستوى تلك الطموحات بعضها داخلية والآخر يتعلق بالإقليم والمجتمع الدولي ، ومع ذلك فإن اداء المعارضة يتطور يوماً بعد يوم والحلقة بدأت تضيق على النظام ، وأن الظروف المواتية لتغيير نهج النظام أو النظام برمته آخذة في النضوج ، وحول الوضع في منطقة القرن الأفريقي قال أنها تأخذ منحي بإتجاه ترسيخ السلام والديمقراطية وسيكون لها دون شك تأثير في الوضع الإرتري في الإتجاه الإيجابي ، واضاف إن رحيل الدكتور جون قرنق النائب الأول لرئيس الجمهورية يشكل فقداً كبيرا ًوخسارة ليس للسودان فحسب بل لأفريقيا ولكن الرجل قد مضى بعد أن ارسى قواعد السلام في السودان واعتقد أن خليفته سيحافظ على تلك النتائج ويتمسك بها . جاء ذلك في حوار أجراه المركز مع السيد حسن اسد سوف ينشر قريباً .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى