زيارة مفاجئة لوزير الخارجية الإرتري إلى السودان

وتأتي هذه الزيارة قبل يوم واحد من زيارة كان من المفترض أن يقوم بها الور إلى أسمرا لبحث عودة إلى إرتريا إلى مجموعة الإيقاد وانفاذ الية داكار إلى أن القمة التي تضم كينيا بجانب السودان أجلت إلى السادس والعشرين من الشهر الجاري.و اجرى صالح عقب وصوله مباحثات مع وزير الخارجية السوداني السيد دينق الور وزير الخارجية تطرقت للعديد من للعلاقات الثنائية بين البلادين والقضايا ذات الإهتمام المشترك وقضية المحكمة الجنائية الدولية والجهود التي بذلها السودان والاتصالات التي قام بها على المستوى الإقليمي والدولي بجانب العلاقات السودانية التشادية والدور الذي لعبته وستلعبه إرتريا في هذا المجال. وقال السيد دينق الور في تصريحات صحفية ان زيارة وزير الخارجية الأرتري عثمان صالح للبلاد تأتي في اطار دفع العلاقات المتطورة بين البلدين كما انه سيسلم خلالها رسالة للمشير عمر البشير رئيس الجمهورية من نظيرة الارتري اسياسي افورقي .وقال سيادته أن الوزير الأرتري سيلتقي خلال هذه الزيارة بعدد من قيادات حكومة الوحدة الوطنية لمناقشة العلاقات بين السودان وتشاد مشيراً إلى أن ارتريا لها دور بارز في رأب الصدع بين السودان وتشاد. واعلن دينق الور ان ارتريا ستستضيف اجتماعات آلية داكار خلال الفترة 26-29 من الشهر الجاري بعد أن كان مقرراً انعقادها في الخامس عشر من الشهر الجاري وقال من المعلوم ان ارتريا لها دور كبير في ايجاد حل سلمي وسريع لمشكلة دارفور وقال ان السودان يرحب بأي مبادرات تصب في مصلحة الحل السياسي لقضية من جانبه قال وزير الخارجية الارتري عثمان صالح انه جاء يحمل رسالة من الرئيس افورقي لاخيه المشير عمر البشير رئيس الجمهورية تتعلق بتوطيد العلاقات الثنائية بين البلدين مشيرا إلى ان العلاقات السودانية الارترية وطيدة والسودان بلد صديق وجار وحول العلاقات السودانية التشادية قال وزير الخارجية الأرتري اننا نامل ان تكون العلاقات وطيدة ونحن نعمل على ذلك. إلا أن خبراء بالعلاقات الإرترية السودانية توقعوا أن يكون فحوى رسالة أفورقي للبشير مرتبطاً بالضائقة الإقتصادية التي تمر بها إرتريا مما جعلها تنشط في تهريب الحبوب الغذائية من السودان حيث القت سلطات الجمارك السودانية 12 شاحنة محملة بالذرة متوجهة إلى إرتريا وأردفوا إن الزيارة تأتي للبحث عن دعم سوداني لتجاوز الأزمة الإقتصادية .