أزمة تيغراي: إدارة بايدن تطالب بانسحاب فوري للقوات الإريترية من الإقليم الإثيوبي
28-Jan-2021
عدوليس نقلا عن البي بي سي العربية
طالبت الولايات المتحدة بانسحاب فوري للقوات الإريترية من منطقة تيغراي الإثيوبية.وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن ثمة “تقارير موثوقة” حول تورطهم في انتهاكات لحقوق الإنسان، بما في ذلك عنف جنسي وأعمال نهب.
ويعد هذا أول بيان لإدارة بايدن بشأن أزمة تيغراي. وتنفي كلا الحكومتين الإريترية والإثيوبية، وجود قوات إريترية في تيغراي.
وقتل الآلاف، وترك نحو مليوني شخص، أو ثلث سكان تيغراي، ديارهم منذ اندلاع النزاع مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الحوار بين الحكومة الإثيوبية وسكان تيغراي كان “مهما”، وأن ثمة حاجة لتوفير المساعدات الإنسانية على الفور بسبب “تقارير موثوقة” تفيد بأن مئات الآلاف من الناس قد يموتون جوعا.
وأضافت أن إريتريا شنت على ما يبدو هجمات بالمدفعية من جانب حدودها، ولديها قوات في تيغراي رغم أن العدد الدقيق غير واضح.
“لقد أوضحت الولايات المتحدة موقفها بأنه على كل القوات الإريترية الإنسحاب من تيغراي فورا، نظرا لتقارير موثوقة عن أعمال نهب وعنف جنسي واعتداءات في مخيمات اللاجئين وانتهاكات أخرى لحقوق الإنسان”.
وأردف البيان “هناك أدلة على قيام جنود إريتريين بإعادة لاجئين إريتريين قسرا من تيغراي إلى إريتريا”.
وكان ما يقرب من 100 ألف إريتري يعيشون في أربع مخيمات في تيغراي بعد فرارهم من الاضطهاد السياسي على مدى العقد الماضي.
وفاز رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بجائزة نوبل للسلام في عام 2019، لاستعادة العلاقات إريتريا بعد ما يقرب من عقدين من صراع حدودي بين الدولتين في تيغراي، خلّف ما يصل إلى 100 ألف قتيل.
وفي الشهر الماضي، اعترف آبي أحمد بأن إريتريا استضافت قوات إثيوبية مسلحة، انسحبت إلى أراضيها بعد أن استولت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي على قواعدها، في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني.