إريتريا مستوع للسلاح الخليجي وظهور أولى إفرزاته بزيادة القمع في عصب ..!
13-Mar-2016
عدوليس ـبالتعاون مع إذاعة المنتدى
في تطور ملحوظ للعلاقة بدأت تتضح معالمها بشكل واضح هذه الايام بينالنظام والحلف السعودي وصلت الى ميناء عصب بتاريخ الرابع من شهر مارسالحالي، سفينة سعودية محملة بكميات متنوعة من الاسلحة والعتاد العسكري،حيث افادت مصادرنا من الميناء ان عصب شهدت تفريغ السفينة لحمولتهاالمكونة من عدد ثلاثة عشرة دبابة برمائية وكميات كبيرة من الصواريخالمضادة للطائرات وثمانية بطاحات تستخدم في حمل هذه الصواريخ.
وقد استخدم النظام الاستبدادي في تفريغ حمولة السفينة افراد موثقين منمنتسبي اجهزته الامنية حفاظا على سرية العملية وعدم انتشارها بين اوساطالشعب وقوات الدفاع الارتري.وعلى الرغم من ان النظام الاستبدادي ظل يتلقى الكثير من المساعداتالمالية والنفطية من قبل الامارات العربية المتحدة والسعودية ودول اخرىمن المنطقة وذلك منذ ان سمح للاجانب باستخدام الاراضي الارترية دون شروطمعلومة ودون علم شعبنا بحيثيات اتفاقياته المشبوهة، الا ان هذه العمليةكانت تختلف من حيث الكم والنوع.وفي خبر ذي صلة، افادت مصادرنا، انه من المتوقع ان تشهد ارتريا خلال شهرمارس الحالي او شهر ابريل القادم زيارة احد المسئولين السعوديين الكباراستمرارا لتعزيز العلاقة بين النظامين التي شهدت نموا ملحوظا خلال الاشهرالفائتة نتيجة لاباحة النظام للاراضي الارترية للقوات الاجنبية والسماحلها باستخدامها لعملياتها العسكرية في حرب اليمن. وحسب المعلومات التيتوفرت لدينا ان موضوع الزيارة المتوقعة لمسئول سعودي رفيع المستوى، تحاطبسرية تامة لا يعلم بها الا قلة قليلة من الافراد المحيطين برأس النظام.وفي نفس السياق قامت الاجهزة الامنية التابعة للنظام الاستبدادي باعتقالعشرة من الموطنين من ابناء المنطقة بحجة التخابر الامني مع جهات معاديةوافشاء اسرار عن النشاط العسكري السعودي والاماراتي بالميناء وأودعتهمبسجن رقم اثنين الكائن بالمدينة.واكدت مصادرنا ان الاجهزة الامنية تقوم بنشاط محموم من اجل التستر علىالنشاط الاجنبي في الميناء حيث زرعت افرادها في اماكن الشحن والتفريغبالميناء وفي وحدة الرادار ومراقبة النشاط البحري والدعم اللوجستيوالقراج الحكومي وذلك خوفا من افشاء الاسرار والنشاطات المشبوهة التييقوم بها النظام بعيدا عن اعين المواطنين والجيش.وعلى الرغم من ان النظام الاستبدادي لم يصرح بشكل علني عن الاتفاقاتالتعاونية التي عقدها مع كل من السعودية والامارات العربية المتحدة، غيران وزير خارجيته عثمان صالح كان قد اعترف لاول مرة في مقابلة صحفيةاجراها خلال هذه الشهر مع وسائل اعلام غربية، بتقديم حكومته للدعماللوجستي لدول الخليج في حربها التي تخوضها في اليمن ضد الحوثيين والرئيسالسابق على عبدالله صالح ولكنه لم يدلي بتفاصيل توضح نوع هذا التعاونوحجمه.