الكشف عن مخطط لاغتيال قادة “المنتدى الاريتري للحوار الوطني”
3-Mar-2016
عدوليس ـبالتعاون مع إذاعة المنتدى
في صدر نشرتها ليوم الأربعاء الماضي أتهمت إذاعة المنتدي النظام القائم في أسمرا بإنه يُعد للقيام بسلسلة مما أسمته عمليات إغتيال معنوى وجسدي لقيادات في المنتدى الإريتري للحوار الوطني لم تسميهم، كاشفة أنها على إطلاع بتفاصيل تلك الخطط. ( عدوليس ) تنشر كامل التقرير الذي أوردته الإذاعة الواسعة الإنتشار داخل إريتريا.
(في تطور يوحي بضيق النظام الاستبدادي بتحركات قادة المنتدي الاريتري للحوار الوطني التي تهدف الى لم شمل قوى المعارضة الاريترية في الشتات، وسعيهم الى ربط الحراك الداخلي المقاوم مع مثيله بالخارج من جهة ثانية، تعكف عناصر النظام الامنية في وضع الخطط التي ترمي الى إغتيال وتصفية قيادات المنتدى معنويا وجسديا.واوضحت مصادر إذاعتنا، ان النظام سيقوم بعمليات التصفية المذكورة معتمدا على عناصره المنتشرة في مختلف بقاع العالم، والتي تسللت بين اوساط المعارضة وتعمل على نشر البلبلة وتعميق الخلافات بينها.واشارت مصادرنا الى ان احدى هذه الخطط تستهدف تشويه سمعة هذه القيادات والايحاء بأنها مرسلة من النظام وذلك عبر نشره في وسائل التواصل الاجتماعي لوثائق مزورة اعدت بعناية في مكتب الرئيس والمكتب المركزي للهقدف، والتي تتحدث عن علاقتهم بالنظام الاستبدادي واظهارهم وكأنهم مرسلين من النظام للتشويش على المعارضة بالخارج وذلك من خلال عملاء اجهزته الاستخباراتية المزروعين في هياكل قوى المعارضة الارترية والذين تقدموا باللجوء السياسي في بلدان اقامتهم وهم عبارة عن افراد كانوا يعملون في مختلف الاجهزة التابعة للحكومة وتوضخ التقارير عن ذهابهم الى ارتريا في الآونة الاخيرة لاستلام هذه الوثائق المفربكة ويتكونون من موظفين سابقين في الحكومة واعضاء جهاز الاستخبارات المعروف باثنان وسبعون، وصحفيين وفنانين وجنود سابقين بالجيش الشعبي لتحرير ارتريا.ويذكر ان المرحلة الفائتة شهدت محاولات لتشويه سمعة بعض المناضلين الذين كانوا يعملون في الحكومة وذلك عبر تزويد بعض المواقع بمعلومات مغلوطة وتأليب الراي العام الارتري عليهم كما حاولوا التأثير على الحكومات التي يقيمون فيها عبر الاتصال التليفوني وتقديم العرائض الكاذبة عنهم، فضلا عن ارسال العرائض المباشرة من النظام الى المؤسسات الاممية والدولية التي يعملون بها وذلك مثل منظمة الامم المتحدة والشركات الكبيرة التي يعملون لديها بغرض التشكيك في نزاهتهم وقدراتهم العلمية. في الوقت الذي يؤكد فيه المنتدي الاريتري للحوار الوطني عن حصوله على تفاصيل الخطط الارهابية التي يزمع النظام القيام بها وحصوله على قائمة الاسماء التي ستقوم بتنفيذها، الا انه ولاسباب مفهمومة، يحبذ عدم ذكرها في وسائل الاعلام في الوقت الحالي، وتضم قائمة اسماء العملاء الذين سلموا انفسهم للنظام، افرادا ينتظرون ارسال النظام لاسرهم للانضمام اليهم في مكان استقرارهم وآخرون آثروا تحقيق مآربهم ومصالحهم الذاتية على المصلحة الوطنية وخدمة شعبه).