•تدابير امنية مشددة تزامنًا مع الاحتفالات و كبار رجالات النظام يستلمون فدية المختطفين !
24-Jan-2016
عدوليس ـ ملبورن بالتعاون مع إذاعة المنتدى
تلقى مسئول الأمن الداخلي العميد سيمؤون قبرى دنقل صباح امس الاول الاثنين رسالة من مكتب رئيس النظام الاستبدادي تخبره بتزويده بأربعمائة فرد من العناصر الامنية التي ستعمل على تأمين العاصمة اسمرا ضمن تدابير امنية مشددة يتخذها النظام لانجاح حفلات البزخ والمجون مستغلا احتفالات شعبنا بالذكرى السادسة والعشرين لملحمة فنقل العظيمة واليوبيل الفضي للاستقلال. وتفيد الانباء الواردة الينا من العاصمة اسمرا ان النظام الاستبدادي يعيش حالة من الرعب والخوف الشديدين نتيجة لضيق حلقة مؤيديه في كل القطاعات، الحكومية منها والشعبية، وتنامي روح المقاومة بين
فئات الشعب المختلفة ورغبتها في تغيير الاوضاع واعادة الامور الى حالتها الطبيعية.وافادت مصادرنا ان الرسالة التي تلقاها العميد سيمؤون تفيد بأن مكتب الطاغية اسياس سيزوده بعناصر جديدة من الأقاليم ستتلقى دورات امنية خلال الفترة القليلة القادمة بغية تقوية التدابير الامنية وتوزيعها في حراسة الاماكن الحساسة ومراقبة اية تحركات مناهضة للنظام اثناء الاحتفالات في كل المدن الارترية.جهة أخرى كشفت مصادر حسنة الإطلاع للإذاعة عن ” عن بدء العِصابات الاجرامية الناشطة في عمليات الاتجار بالبشر، بمطالبة اهالي المخطوفين بدفع الفدية للافراج عن ابنائهم في داخل ارتريا. وقد وصلت هذه المبالغ إلى ربع مليون نقفة للفرد الواحد.وفي الوقت الذي يسعى اهالي بعض المخطوفين لتأمين المبلغ المطلوب، إلا أنهم يُواجَهون بمشكلة إنعدام السيولة النقدية أو الجهات والأفراد الذين يمكنهم الإسهام في تخليص ابنائهم الذين يعانون من اوضاع مزرية على ايدي عصابات الاتجار بالبشر.وذكرت مصادرنا بأن أهالي المخطوفين فوجؤوا بمطالبة العصابات الاجرامية بتسليم المبالغ الى اشخاص يتقلدون مناصب رفيعة في حكومة الاستبداد، ولأن عملية التسليم ستتم بالعاصمة اسمرا، فإن أهالي الضحايا يعيشون في حالة من الرعب والخوف الشديدين على حياتهم ومصير ابنائهم. كما لا يستبعدون مواصلة هؤلاء المسئولين الناشطين في كل فعاليات الدولة ويتصدرون عناونين الاخبار في وسائل اعلامها، ابتزازهم وتخويفهم من حين الى آخر. ويذكر ان عناصر نشطة في الاجهزة الامنية للنظام وبعض اركانه من القادة العسكريين يتهمون من قبل منظمات حقوقية واعلامية بالضلوع في عمليات الاتجار بالبشر، بل تذهب بعض التقارير الى اتهام الحكومة بتنظيم عمليات الخطف والتنسيق مع العصابات الاجرامية العاملة في جريمة الاتجار بالبشر”. حسب ما أوردته الإذاعة في نشرتها يوم الأربعاء الماضي.
