تعميم داخلي يقلل بشأن ماحدث في الـ ( دمحيت ) ووفد عسكري يلوم الخرطوم
28-Sep-2015
عدوليس ـ بالتعاون مع إذا اعة المنتدى
اعترف المكتب المركزي للجبهة الشعبية للديمقراطية والعدالة في تعميم صدر يوم الجمعة 18 سبتمبر الجاري ، بما أسماه بـ (هروب مجموعة محدودة من قوات الدمحيت ). وذهب التعميم الى وصف الواقعة بانها شأن اثيوبي داخلي حيث ان القائد مله اسقدوم وجماعته لم يكونوا راضين عن مخرجات الاجتماع القيادي للتحالف الاثيوبي المعارض الذي انعقد في معسكر حرينا بمنطقة جبل حامد في مطلع سبتمبر الجاري، ونفى التعميم ان يكون للقيادة الاريترية اي صلة بخلافات المعارضة الاثيوبية ، التي ادانت خطوة الـ (دمحيت ) وفق ما جاء في التعميم الذي اكد ايضا مواصلة الحكومة الاريترية
في دعم المعارضة الاثيوبية، كما اشار الى انه لاتوجد اي نوايا او تخطيط لاشراك المعارضة الاثيوبية في المعارك الدائرة في اليمن او استخدامهم كقوات ردع للشعب الاريتري. وقد استقبل التعميم بعدد من الاستفهامات حول جدوى الاصرار على رعاية المعارضة الاثيوبية ، وحقيقة اللقاءات التي يقال انها تمت بين الحكومة الاثيوبية والـ ( دمحيت) منذ ما يقرب العام ، واسئلة اخرى حول الحجم الحقيقي للضرر وعدد القتلى والجرحى في صفوف قوات الدفاع الارترية جراء هذه العملية. على ذات الصعيد أنهى وفد عسكري امني برئاسة العقيد( يوناس ) قائد استخبارات مراقبة الحدود بزيارة للخرطوم بدأت يوم الاحد 20 سبتمبر الجاري ، للمطالبة بإرجاع الاسلحة والمعدات العسكرية التي صادرتها القوات المسلحة السودانية من قوات الـ (دمحيت) التي وصلت الى مثلث حمدايت في الاسبوع الماضي قادمه من ارتريا بعد اشتباكات عنيفة وملاحقة ارترية داخل الاراضي السودانية تصدت لها القوات السودانية ، تأتي زيارة الوفد العسكري الارتري بعد ان رفضت القيادة الشرقية السودانية الاستجابة للطلب الذي رأت انه غير ملزم للجانب السوداني ، وحسب مصدر قريب الصلة ان قائد منطقة القربة العسكرية رد على الطلب الارتري بانه ليس مطالب الا بحماية الحدود السودانية ، وان على السلطات الاريترية ضبط حدودها فقط . ويذكر ان السلطات الاريترية تحمل الوفد العسكري صوت لوم لما اسمته تواطؤ سوداني تمثل في موقف قيادة منطقة القربة العسكرية لصالح الدمحيت .