5-Oct-2015
عدوليس ـ الدوحة / ملبورن
تتجول “أسراب ” من مناصري الحكومة الإريترية في عدد من دول الخليج ومصر والسودان بغرض أحداث أخترق إعلامي لعدد من الإطارات الإعلامية والصحفية الإريترية منها والعربية هـذه الأيام ، وذلك تنفيذا لخطة العمل التي طرحها الرئيس اسياس افورقي وتبناها الإجتماع الأخير للسفراء والقناصل الإريترين في دول الشرق الأوسط والخليج العربي في يوليو من هـذ ا العام .
فقد وردت لـ ( عدوليس ) من العاصمة القطرية الدوحة ان “صحفي” منوعات وبرنامج خاص تعبوي عن “التنمية” يُعد في مكتب إعلام الحزب الحاكم ، قد حل ضيفا عليها في محاولة لإجراء لقاءات إجتماعية مع عدد من الإريترين العاملين في عدد من المحطات الفضائية وبعض نشطاء العمل الإريتري المدني المعارض.(الصحفي الشهير) كان قد تم القبض عليه في 2011م على الحدود الإريترية الإثيوبية متلبسا بتهمة الهروب وتم إعتقاله لعدة أيام ثم أعيد لعمله، علما بإن زملائه الذين اعتقلوا معه لازالوا في أقبية المعتقلات والسجون، مما يطرح تساؤلات حول كيفية خروجه ثم إلتحاقه بعمله وبعدد من الإعمال التي لا علاقة لها بالإعلام كالعمل وسط الجمعيات الخيرية لقومية الجبرته ، وتجارة تأجير السيارات .. الخ .الصحفي الذي تخرج من جامعة اردنية يتمتع بعلاقات صداقة قوية مع العميد الدموي تخلي منجوس مما سمح له ببناء دار من طابقين في مدينة تسني، في أرض هي بالأصل مملوكة لاسرة معروفه من سكان تسني ، وتم الإستيلاء عليها بقانون “قراقوش ” لتكون ملك يمين العميد، رغم اعتراض الحاكم السابق لإقليم إلقاش بركة السيد محمد حامد قرينت ، والدي دفع ثمن إعتراضه على سياسات العميد وذلك بإبعاده من موقعه.” الصحفي الهمام ” ومنذ عملية القبض عليه متلبسا حدثت في حياته تطورات درامية ، فهو يسافر كيفا أراد متجاوزا قانون منع السفر على الدين يؤدون الخدمة الإجبارية ( الوطنية ) ويكلف بمهام لاعلاقة لها بالعمل الإعلامي كمتابعة الجمعيات الخيرية للجبرته ، ولا علاقة له بقومية الجبرته ، علما بإن قومية الجبرته كغيرها من القوميات أصطدمت مبكرا بسياسات العصبة التجارية الإحتكارية ، التي تتوهم بإنهم إي الجبرته وعبر جمعياتهم الأهلية المعلنة الأهداف يديرون اسلوبا ماليا مخالفا للقانون لان الجبرته وهم من الرأسمالية الوطنية قد قاطعوا النظام المصرفي في البلاد . وآخر إبداعات “الصحفي الهمام” هو إدارة مكتب لتأجير السيارات لتسهيل متابعة المغتربين والمهاجرين وزوار البلاد .. الخ.وأخير “الصحفي الهمام” هو جزء من شبكة واسعة وضعت لهم خريطة محكمة لاستهداف مواقع ومؤسسات وشخصيات ومنظمات وصحف عربية ومواقع الكترونية عربية وإريترية ذات تأثير ، سواء بالإختراق عبر مقالات لاسماء وهمية فيها السم مع كثير من الدسم أو التهكير .
