تقارير

مراقبون يرون دوافع عديدة لمشاركة اريتريا في حرب اليمن

16-Jan-2016

عدوليس ـ نقلا عن http://yemenstreet.com/news-15738.htm

يمن ستريت – خاص -ساليم سولومان *الحرب الدائرة بين السعوديين و جماعة الحوثيين علی الجانب الشرقي للبحر الاحمر تستقطب مشاركين جدد من الجانب الآخر للبحر.أعلنت إريتريا رسميا الشهر الماضي عن ” جاهزيتها و بدون تحفظ دعم جهود التحالف ” السعودي والخليجي. لكن الحكومة الإرترية التي طالما أتبعت الصمت في سياستها لم تصفح للعلن عن مدی مشاركتها العسكرية في حرب الخليجيين.في تقرير لجماعة مراقبة أممية في الصومال و إريتريا، نقلت عن مسؤول اريتري رفيع قوله ” أن هناك 400 مقاتل اريتري تم غرسهم ضمن مجموعة إماراتية تقاتل الی جانب مجموعات عسكرية اخری علی أرض اليمن نيابة عن التحالف العربي. وأضاف التقرير علی أن إريتريا سمحت للدول الخليجية استخدام ميناء عصب واجؤاها لغرض خوضها الحرب.ومقابل هذه التسهيلات و مساهمتها في الحرب تحصل إريتريا علی النفط والدعم المالي، كما يشير التقرير.

كما تشير مجموعة المراقبة في تقريرها الی أن هذا التدخل الاريتيري قد يرقی الی مخالفة للقرار الأممي الذي صدر في عام 2009 وعدد له في أكتوبر، بخصوص إريتريا و تضمن حضر السلاح و يحظی علی إريتريا أن تلعب أي دور يساهم في زعزعة استقرار المنطقة. هذا القرار الأممي ومهام عمل المجموعة مقبل للتجديد في ديسمبر 2016.في تصريح لإريتريا يوم الثلاثاء أكدت علی ” استراتجية علاقة الجوار مع السعودية” وادانت الاعتداء علی السفارة السعودية في طهران.الأسباب وراء مشاركة إريتريايشير مصدر مطلع بشؤون المنطقة لصوت امريكا الی ان الشراكة السعودية الإماراتية الإرتيرية بدات مطلع شهر أبريل الماضي إثر فتور في العلاقات بين الإمارات وجيبوتي. وقد اثارت هذه الشراكة الجديدة الكثير من تساؤلات و استغراب الكثيرين حيث وان الأخبار المتداولة طالما و تحدثت عن دعم إريتريا لجماعة الحوثي وإيران في المقلب الآخر للمواجهة.ويشير المصدر الی أن إريتريا تشاهد حالة هجرة غير مسبوقة للآلاف من شبابها و تسعی لإجراء عملية إنقاذ إقتصادية تتضمن جمع لعملتها وإعادة إصدار لها، بمعنى أن الإقتصاد في حالة احتضار ولا بد من البحث عن وسائل للانعاش.” نظام أفورقي مهدد ويبحث أن وسيلة للحياة بأي ثمن كان” يشير المصدر. ” أنها تغير من تحالفاتها بشكل مستمر من أجل البقاء. كون أننا نتحدث عن منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل أو السعودية وإيران، إنها تبحر باستمرار في البحار من أجل الاستمرار.”- صحفية و مذيعة وكاتبة و منتجة شبكة في صوت امريكا متخصصة بالقرن الأفريقي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى