أخبار

المركز يخصص صفحته الأسبوعية للأستاذ ناود وقوى المعارضة الإريترية تعدد مآثره

19-Sep-2010

المركز

في الوقت الذي تجاهلت فيه وسائل إعلام الحكومة الإريترية وفاة المناضل الكبير الأستاذ محمد سعيد ناود ، خصص المركز الإريتري صفحته الأسبوعية في صحيفة الوطن السودانية للفقد الجلل فيما نعت عدد من قوى المعارضة الإرترية الراحل وعددت مآثره .

فقد قالت جبهة التحرير الإريترية عن الفقيد (إنه من الرجال الذين ساهموا بقدر وافر في النضال الوطني لشعبنا الارتري من أجل الحرية والاستقلال تقبله الله قبولاً حسناً مع الشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقا ) بينما قال حزب الشعب الديمقراطي : إنه مما يحسب للفقيد الكبير تواضعه السياسي والاجتماعي الذي جعله لا يقاطع ولا يخون الكفاح التحرري الذي قاد نواته ونذر حياته من أجله بمجرد تلاشي دور الحركة السياسي وسيطرة جبهة التحرير الارترية علي مقاليد الأمور في الساحة السياسية الارترية، بل واصل دوره النضالي الرائد في تواضع جم ونكران ذات نادر منضماً الي تنظيم قوات التحرير الشعبية تحت قيادة المناضل الشهيد/ عثمان صالح سبي ليواصل نضاله الوطني حتى فجر تحرير كامل التراب الارتري في الرابع والعشرين من مايو 1991م، ليعمل بعد ذلك في خدمة الوطن بالداخل حتى وفاته.بينما وصف الحزب الاسلامي الاريتري للعدالة والتنمية الفقيد الراجل بـ ( علما من أعلام اريتريا وقائدا من قواد ثورتها افنى عمرة في خدمة وطنه) احمد محمد ناصر رئيس جبهة الإنقاذ الإريترية قال في برقيته ( إن المناضل محمد سعيد ناود قد أسهم مع رفيق دربه المرحوم عثمان صالح سبي إسهاما مشهودا بقلمه في إبراز القضية الإرترية في أوساط الرأي العام العربي عبر كتابة مقالات ونشرها في الجرائد العربية وعلى وجه الخصوص في الصحافة اللبنانية التي كانت سباقة في فتح المجال أمام أي موضوع يمت بصلة بنضالات الشعب الإرتري. ليس هذا فحسب بل ألف كتبا متعددة في الشأن الإرتري مثريا بذلك المكتبة الإرترية بمؤلفاته تاركا وراءه ثروة ينهل منها الجيل الإرتري الصاعد.كما أصدرت جبهة الثوابت الوطنية بيانا تلقت ( عدوليس ) نسخة منه تحدثت فيه عن دوره الوطني وقالت إن الشعب الإريتري قد اصطف خلف الحركة( حركة تحري ارتريا في الخميسنيات) بقيادته رغم صغر سنه آنذاك وقد استطاع أن ينشر من خلال كتاباته ومنشورات الحركة قضية الشعب الارتري ويكشف ويفضح مخططات إثيوبيا وحلفائها للعالم وقد استطاعت الحركة بقيادة من إقامة أول علاقات خارجية للحركة الوطنية الارترية حيث كان لها مكاتب في كلا من القاهرة وبغداد وكوبا في ذلك الوقت المبكر.كما تجللت عدد من الواقع الإريترية بالسواد حدادا على الزعيم الراحل . وكذلك اصدرت عدد من الجاليات بيانات النعي والرثاء للفقيد .من جهة أخرى فقد خصص المركز الإريتري للخدمات الإعلامية صفحته الإسبوعية والتي يحررها في صحيفة الوطن السودانية باسم نافذة على القرن الإفريقي ) لإبراز دور الفقيد النضالي والدور الذي لعبه حتى وفاته في خدمة الثقافة العربية في إريتريا وكذلك دوره في النضال الإريتري منذ خمسينيات القرن الماضي ، كما تصدرت صورة الفقيد الصفحة الأولى . هذا وقد نفذت الصحيفة من مديني كسلا وبورسودان في فترة وجيزة . من جانبه نعي المنتدى الوطني الإرتري الأستاذ ناود ووصفه بالمناضل الرائد وعدد مآثره .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى