400 جندي إريتري للخدمة مع القوات المسلحة الإماراتية في اليمن واستئجار ميناء عصب لـ 30 عاما .
6-Apr-2016
عدوليس ـ نقلا عن http://www.khabaragency.net
واشنطن، صنعاء – خبر للأنباء – فهد ياسين:كشف رصد جديد لمجريات الحرب على اليمن منذ مارس/ آذار 2015 والتي يشنها تحالف تقوده السعودية، نشره معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، عن معلومات وتفاصيل خاصة بالدور الذي لعبته إريتريا خلال الحملة العسكرية والضربات الجوية وتوجيه العمليات البحرية.
وكانت معلومات وإفادات خاصة نشرتها وكالة خبر تباعاً، خلال الأشهر الماضية، كشفت عن معسكر تدريبي أقامته الإمارات في إريتريا واستخدم لأغراض التدريب لدفعات من مقاتلين أعيدوا إلى عدن فيما بعد، إضافة إلى قاعدة انطلاق للمقاتلات وتأجير جنود إريتريين.وكشف رصد معهد واشنطن (الذي جاء في حلقاته الثلاث مؤيداً في الغالب للروايات ووجهة نظر المعسكر السعودي) أنه “في أيار/مايو 2015 عقدت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة اتفاقاً جديداً لشراكة أمنية عسكرية مع إريتريا، يسمح للتحالف الخليجي باستخدام أراضي إريتريا ومجالها الجوي ومياهها الإقليمية للعمليات اليمنية.”- خاص- انتكاسة برنامج إماراتي لتدريب مقاتلين يمنيين في اريترياكما تضمن الاتفاق “استئجار ميناء عصب، الذي يقع على ساحل إريتريا، لمدة ثلاثين عاماً، كمركز لوجستي للبحرية الإماراتية.”موضحاً أنه “ومنذ أيلول/ سبتمبر، استخدمت الإمارات العربية المتحدة ميناء عصب كمنصة إطلاق للعمليات البرمائية ضد جزر البحر الأحمر التابعة لليمن”.يشير، أيضاً، رصد المعهد إلى أنه “في تشرين الثاني/نوفمبر بدأت -الإمارات- تنفذ هجمات جوية فوق اليمن انطلاقاً من “مطار أسمرة الدولي”، وذلك بعد اتفاق مع الحكومة الإريترية يقضي بتجديد المطار.”ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد، بل تم استئجار مجندين رسميين إريتريين كمرتزقة للقتال في اليمن، حيث “تم التعاقد، أيضاً، مع 400 جندي إريتري للخدمة بالاشتراك مع القوات المسلحة الإماراتية في اليمن.”وفي السياق، أيضاً، يورد الرصد معلومات عن تجميع مقاتلين صوماليين وإريتريين ودمجهم مع “مليشيات المقاومة” في إطار تشكيل قوات وتدريبها في قاعدة العند.