حادث حركة أليم يودي بحياة أكثر من اربعين من مجندي الخدمة الإلزامية .. وحملة تجنيد للفتيات

خوفا من العقاب الذي سيلحق بهم جراء هروبهم من معسكرات الخدمة الوطنية أو القطع العسكرية ، وبالتالي دفنوا دون معرفه بياناتهم سوى تلك التي على الأوراق التي كانت بحوذة الحراس .وتقول مصادر شديدة الخصوصية ان خوف االجندي الهارب من الجيش يدفعه للإدعاء بأنه مدني لكي يتفادى الحكم عليه بالإعدام ، بينما المدني الذي يؤدي الخدمة الوطنية يحكم عليه بسنتين سجن ثم أداء الخدمة .وكان هؤلاء قد تعرضوا في الثاني عشر من يونيو الماضي إلى حادث حركة مروع في منطقة شديدة الإنحدار غرفت بـ ( لبي تقراي ) وهوت الشاحنة العتيقة من نوع ( انتري ) الى وادي سحق مما أودى إلى مصرع عدد منهم في الحال من بينهم الحراس الثمانية وأكثر من عشرين سجينا تبعهم البقية في مستشفى مدينة كرن . وكان هؤلاء يتم ترحيلهم من سجن (أدرسار) الى سجن عدي (أبيتو ) السييء الصيت .من جهة ثانية تفيد الأنباء الواردة من عدد من المدن الإريترية أن حملات التجنيد تنتظم هذه المدن ويتم التركيز على الفتيات مما أثار فزع السكان خاصة في مدن المديريات الغربية والشمالية من البلاد ويترافق ذلك مع الإعلان في الإقليم الأوسط عن افتتاح معسكر خاص بالفتيات يتدربن فيه لمدة معينة ويتم تسريحهن ويسمح لهن بالحركة والسفر خارج البلاد في تمييز واضح حسب ما أفادت به مصادر خاصة من الإقليم .وعلى صعيد متصل تفيد الأنباء الواردة من مدينة كرن ان وزارة التربية والتعليم الإقليمية قد اصدرت تعميم يلزم تلاميذ المدارس بجلب ( جركانة ) ماء يوميا لري الأشجار في المدارس والدوائر الحكومية والطرقات لتعويض الغظاء النباتي ( أشجار البان والصنوبريات ) الذي أمر حاكم الإقليم بأزالته في وقت سابق .